تغطيات

إدانة عربية دولية واسعة للاعتداء على كنيسة القديسين

بعد مجزرة كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية، تخشى مصر تفاقم التوتر الطائفي بعد الاعتداء الذي اسفر عن سقوط 21 قتيل. وفيما بدأت السلطات الأمنية المصرية تحقيقات مكثفة للإمساك بخيوط الهجوم وكشف منفذيه. شهدت العاصمة المصرية القاهرة، مظاهرات حاشدة لمسيحيين خرجوا للتعبير عن غضبهم إزاء التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية عشية العام الميلادي، ما أدى إلى إغلاق عدة شوارع وسط المدينة. فبينما توالت الإدانات  العربية والدولية المنددة بالاعتداء.

الى ذلك، أكد الرئيس المصري حسني مبارك في كلمة ألقاها بعد انفجارا ستهدف كنيسة بمدينة الإسكندرية، توفر أدلة لدى القاهرة تثبت تورط "أصابع خارجية" في الهجوم الذي أوقع 21 قتيلا وعدد من الجرحى.
وقال الرئيس مبارك في الكلمة التي نقلها التلفزيون المصري الرسمي وبثتها وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الهجوم هو"عملية إرهابية تحمل في طياتها دلائل تورط أصابع خارجية تريد أن تجعل من مصر ساحة لما تراه من شرور الإرهاب بمنطقتنا وخارجها." وأضاف متوعدا مدبري الهجوم "أقول بكل ثقة إننا سنتعقب المخططين لهذا العمل الإرهابي ومرتكبيه وسنلاحق المتورطين في التعامل معهم". وفي وقت سابق ناشد مبارك المصريين أن يتصدوا - مسلمين ومسيحيين - للإرهاب.
وكان الانفجار استهدف كنيسة في حي سيدي بشر بالاسكندرية مما أدى الى مقتل 21 شخصا وإصابة 97 آخرين حسب مصادر وزارة الصحة، واعتقد في البداية انه ناجم عن تفجير سيارة امام الكنيسة لكن الشرطة رجحت بعد ذلك ان انتحاريا فجر قنبلة محلية الصنع.
وكانت جماعة تطلق على نفسها "دولة العراق الإسلامية" على صلة بتنظيم القاعدة، هددت في 31 نوفمبر الماضي باستهداف الكنائس القبطية المصرية ما لم يتم الإفراج عن مسلمات مأسورات في سجون أديرة في مصر.

متابعة تداعيات حادث الأسكندرية...

من ناحية اخرى، عقد أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء اجتماعا وزاريا، وذلك فى إطار متابعته لتداعيات حادث الأسكندرية، فيما أعلنت وزيرة القوى العاملة تشكيل لجنة من أمانة المرأة بالحزب الوطنى الديمقراطى لزيارة أسر الضحايا والمصابين، كما قررت صرف تعويضات لأهالى ضحايا هذا الحادث الأليم.
وحضر الإجتماع الوزاري الذي حبيب العادلى وزير الداخلية، الدكتور مفيد شهاب وزيرالشئون القانونية والمجالس النيابية، والدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة، والدكتور على المصيلحى وزير التضامن الإجتماعى، ووزير التنمية المحلية عبد السلام المحجوب .
من جانبها، أكدت عائشة عبدالهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة وأمينة المرأة بالحزب الوطنى الديمقراطى أن الحادث الإرهابى الآثم الذى استهدف عنصرى الامة بالاسكندرية لن يؤثر على إستقرار مصر وأمنها ولن يخترق نسيجها الوطنى، وستظل مصر آمنة مطمئنة بأذن الله، معربة عن أسفها وحزنها الشديدين على ضحايا حادث الإسكندرية الأليم .
وقررت الوزيرة صرف تعويضات لأهالى ضحايا هذا الحادث بواقع 5 آلاف جنيه لأسرة كل متوف وألفي جنيه لكل مصاب، مشاركة من العاملين بوزارة القوى العاملة والهجرة.
وكان رئيس الوزراء المصري الدكتور احمد نظيف أدان الحادث الارهابي الذي استهدف كنيسة القديسين بمحافظة الاسكندرية وأوقع عشرات القتلى والمصابين مؤكدا أن الحادث "يستهدف كل المصريين بكافة اطيافهم".
وذكر المتحدث باسم مجلس الوزراء الدكتور مجدي راضي في تصريح صحافي أن نظيف يتابع مع محافظ الاسكندرية عادل لبيب ووزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي تداعيات الحادث وعلاج المصابين.
ولفت المتحدث الى انتقال النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود الى موقع الحادث لمتابعة سير التحقيقات الجارية للوقوف على ملابسات الحادث الاجرامي.

تورط جهات أجنبية...

من جهته،، قال وزير شؤون المجالس النيابية مفيد شهاب، وهو أول مسؤول حكومي يتحدث عن تفاصيل الحادث، إنه من السابق لأوانه تحديد الجهة والأسلوب في هذه الجريمة، مشيراً إلى أنه تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو الطريق العام، وأن ما تردد عن وقوعه بسيارة مفخخة غير صحيح.
وأشار إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العبوة التي انفجرت كانت محمولة من شخص انتحاري لقي مصرعه، وأن المعمل الجنائي أكد أن هذه العبوة محلية الصنع تحتوي على مسامير وصواميل ورولمان بلي لإحداث أكبر عدد من الإصابات، وأن الحقيبة التي كان يحملها هذا الانتحاري يصل وزنها إلى حوالي عشرة كيلوغرامات.
بدوره، ذكر وزير الداخلية المصري حبيب العادلي في اجتماع مصغر للحكومة أن جهات أجنبية متورطة في التفجير، مشيرا إلى أن هناك بعض المتسللين الذين تم التعرف عليهم ودخلوا مصر قبل أعياد الميلاد عبر الحدود بمساعدة مصريين. لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى ما وصفها بمعلومات هامة.

عدم تسييس الأمور...

ومن ناحيته، طالب اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية وسائل الإعلام بعدم تسييس حادث تفجير كنيسة الاسكندرية ومواجهته بطريقة علاقنية حتى لايساهم في إشعال الفتنة الطائفية.
واكد لبيب فى حديث خاص لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على ضرورة قيام الإعلام بالحد من هذه الظاهرة وعدم تسييس الأمور ومواجهة المشكلات بالصراحة التامة والوضوح .
وقال لبيب أن حادث الاسكندرية مفجع لمصر ولكل المصريين سواء مسلمين أو مسيحيين ، موضحا أن الحادث عملية مستهدفة لخلق زعزعة داخل مصر.
وأضاف لبيب: "ان هناك مشكلة بدأت فى الفترة الأخيرة تتنامى وهى مشكلة الطائفية" ، مؤكدا أنه لابد من الوقوف ضد هذه الظاهرة " .
وأشار محافظ الإسكندرية إلى أن هناك داخل المجتمع مشكلات عديدة سواء بين الأقباط وبعضهم أو المسلمين وبعضهم إلا أنه لو حدثت المشكلة بين الطرفين تصبح مشكلة طائفية ولابد من معالجة هذه المشكلات بتعقل .

تدخل غير مقبول...

الى ذلك، اتهم شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب بابا الفاتيكان بندكتوس السادس عشر بالتدخل في الشؤون الداخلية لمصر.
وانتقد شيخ الأزهر في تصريحات له بشأن الحادث الذي أودى بحياة أكثر من عشرين شخصا في كنيسة قبطية في مدينة الاسكندرية دعوة البابا في عظة راس السنة قادة العالم الى حماية المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط.
فيما رفضت الفاتيكان اتهامات شيخ الأزهر للبابا بينيديكت السادس عشر بالتدخل في الشؤون الداخلية المصرية بسبب دعوته العالم إلى حماية المسيحيين بعد الاعتداء على كنيسة في الاسكندرية.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان الأب فديريكو لومباردي بحسب ما نقلت عنه وكالة انسا الإيطالية إن "البابا تكلم عن التضامن مع المجموعة القبطية التي تعرضت لضربة قاسية، ثم عبر بعدها عن القلق من تداعيات العنف على كل السكان أكانوا مسيحيين أم مسلمين".
وتابع: "لذلك لا نرى كيف يمكن أن يعتبر هذا الموقف من البابا الراغب ببث روحية اللاعنف أمام الجميع تدخلا".

مظاهرات حاشدة...

هذا وشهدت العاصمة المصرية القاهرة، مظاهرات حاشدة لمسيحيين خرجوا للتعبير عن غضبهم إزاء التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية عشية العام الميلادي، ما أدى إلى إغلاق عدة شوارع وسط المدينة.
وتركزت المظاهرات في منطقة كورنيش النيل أمام وزارة الخارجية ومبنى التليفزيون وسط العاصمة، بالإضافة إلى منطقتي شبرا والعباسية، كما جرى تنظيم مظاهرات مماثلة في الإسكندرية.
وتأتي المظاهرات كرد فعل غاضب للحادث الإرهابي الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، وراح ضحيته 27 مواطنا وأصيب 97 آخرون.
وأعرب المتظاهرون عن استنكارهم للحادث الإجرامي وسقوط الضحايا الأبرياء، وطالبوا بالقصاص من الإرهابيين الذين خططوا لهذه العملية ونفذوها في الوقت الذي كان يشارك فيه المصريون العالم الاحتفال بحلول العام الميلادي الجديد.
ورفع المتظاهرون لافتات تستنكر هذا الحادث الإرهابي، وتؤكد التضامن مع عائلات الضحايا والمصابين وتطالب بسرعة ضبط مرتكبيه وتقديمهم للعدالة.
وتابعت قوات الأمن المظاهرات، وعملت على تأمينها حتى يعبر المتظاهرون عن غضبهم لهذا الحادث الإرهابي، ومنع أية عناصر من اختراق هذه المظاهرات واستغلال التجمعات للقيام بأعمال تخريبية أو الإخلال بالأمن.
ولفتت إلى أن عددا من الأقباط الغاضبين، تجمعوا في مدخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أثناء زيارة شيخ الأزهر أحمد الطيب ووزير الأوقاف محمود حمدي زقزوق ومفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة، للبابا شنودة، لتقديم واجب العزاء في ضحايا الحادث الإرهابي والتعبير عن تضامنهم مع عائلات الضحايا ورددوا الهتافات المنددة بالإرهابيين.

الكويت تدين...

وفي غضون ذلك، استنكرت الكويت بشدة حادث انفجار السيارة المفخخة أمام كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية المصرية، ووصفته بالعمل الارهابي الذي اودى بحياة الابرياء. جاء ذلك في برقية تعزية بعث بها سمو امير البلاد الى الرئيس المصري حسني مبارك، عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا انفجار السيارة المفخخة امام كنسية القديسين بمدينة الاسكندرية، راجيا لهم المغفرة والرحمة، وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وان يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وان يحفظ البلد الشقيق من كل مكروه، مؤكدا سموه استنكار الكويت الشديد لهذا العمل الارهابي الذي اودى بحياة الابرياء واستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البلد الشقيق.
كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء ببرقيتي تعزية مماثلتين.

الإرهاب لا دين له ولا دولة...

وفي نفس السياق، اكد السفير المصري لدى دولة الكويت طاهر فرحات أن مصر لن تتهاون بأمنها القومي، وان ما جرى في كنيسة الاسكندرية هو عمل إرهابي جبان استهدف الأبرياء من الشعب المصري.
وأعلن السفير طاهر فرحات في اتصال هاتفي لصحيفة القبس استنكار مصر بكل أطيافها لهذا العمل الإرهابي الذي لا يمت بصلة لأي دين سوى الارهاب، وشكر فرحات الموقف الكويتي الداعم والمستنكر لهذا العمل الجبان، وقال: «هذا ليس بغريب على الإخوان في الكويت، فمواقفكم الداعمة معروفة ونشعر ببالغ الحزن والأسى لهذا الحدث الإجرامي الذي ضرب أمن مصر».
وتابع فرحات الذي استنكر بشدة الواقعة المأساوية التي راح ضحيتها العشرات من أبناء مصر المسيحيين وقال: ندين وبشدة مثل هذه الأفعال المشينة بسمعة مصر المتعايشة منذ قرون من الزمن بسلام ومحبة كأسرة واحدة.
وقال السفير فرحات: «ان القيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس تولي أهمية قصوى للحدث الذي لن يمر مرور الكرام» وأضاف أن الجناة سيقعون بيد العدالة قريبا، وهي مسألة وقت، ويتم الإعلان عن الأسماء رافضا الإفصاح عن أسماء أو جهات مسؤولة حتى الانتهاء من التحقيقات.
واعتبر السفير فرحات هذا العمل الإرهابي الجبان لا يمت بصلة للإسلام أو المسيحية، وان الارهاب لا دين له ولا وطن، وان الحكومة ستتصدى بيد من حديد لهؤلاء الخارجين على القانون وعلى أمن الدولة القومي.

 

إدانة عربية ودولية واسعة...

هذا وتوالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالاعتداء الذي استهدف كنيسة قبطية في الإسكندرية، شمال مصر.
فقد أدانت المملكة العربية السعودية بشدة، حادث التفجير الإرهابى الذى شهدته كنيسة القديسين بالإسكندرية، وأسفر عن مصرع وإصابة العشرات، فيما عبرت عن تعازيها الحارة للرئيس حسنى مبارك ولأسر الضحايا وحكومة وشعب مصر الشقيقة وأمنياتها الخالصة للمصابين بالشفاء العاجل.
وأدانت حكومة السودان بشدة الهجوم الإجرامى الغادر، الذى استهدف كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية، ووصفته بالسلوك الهمجى والبربرى الذى استهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار مصر الشقيقة.
بدورها، أدانت مملكة البحرين التفجير الإرهابى، الذى تعرضت له كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية، والذى راح ضحيته عدد من المدنيين الأبرياء، وأعربت المنامة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية - عن استنكارها لهذه العملية الإجرامية واعتبرتها عملا إرهابيا ينافى كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية.
دولة الإمارات العربية المتحدة أدانت بشدة العمل الإرهابى الوحشى، الذى استهدف كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية وأوقع عشرات القتلى والجرحى من الأبرياء.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتى - فى تصريح لوكالة أنباء دولة الإمارات (وام) - إن الإمارات تستنكر بشدة هذا العمل الإجرامى المقيت الذى أودى بحياة العشرات وأصاب الكثيرين من الأبرياء من أبناء الشعب المصرى الشقيق.
كما استنكر رئيس الحكومة سعد الحريري هذه "الجريمة الارهابية" خصوصا وانها "تزامنت مع الاحتفال بقدوم عام جديد، نتطلع فيه معكم، لمواجهة هذه الموجة الاجرامية المشبوهة، التي تتخذ من الاديان وسيلة لانتهاك القيم الانسانية والاخلاقية والدينية.
ودان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني السبت الاعتداء مؤكدا وقوف بلاده الى جانب مصر في "التصدي للارهاب بكافة صوره اشكاله".
وفي الرباط وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس برقية الى الرئيس المصري اعرب فيها عن "تنديد المملكة المغربية الشديد لهذا العدوان الإرهابي، ولكل أشكال الإرهاب الذي يعد إجراما في حق الإنسانية كلها، وتنبذه قيم ديننا الإسلامي الحنيف وتعاليم الأديان السماوية والقيم الكونية بأسرها".
ودان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "التفجير الارهابي" الذي استهدف كنيسة للاقباط في مصر. واوضح بيان حكومي ان المالكي "قدم تعازيه الحارة للحكومة والشعب المصريين بفاجعة التفجير الارهابي الذي طال احدى الكنائس الآمنة في الاسكندرية".
ودوليا، اعلن البيت الابيض في بيان له ان الرئيس الاميركي باراك اوباما "يدين بشدة" هذا الاعتداء. وقال اوباما "المحرضون على هذا الاعتداء يستهدفون المؤمنين المسيحيين ولا يحترمون اطلاقا الحياة البشرية" معربا عن الامل في ان "يحاكم المسؤولون عن هذا العمل الهمجي والوحشي".
واكد ايضا ان بلاده "مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة للحكومة المصرية".
من ناحيته طلب البابا بنديكتوس السادس عشر السبت من قادة العالم الدفاع عن المسيحيين من الانتهاكات وعدم التسامح الديني، وذلك في اعقاب الاعتداء على كنيسة الاسكندرية.
وقال البابا اثناء قداس راس السنة في كاتدرائية القديس بطرس "اوجه مرة اخرى دعوة ملحة الى عدم الاستسلام للياس والاحباط".
واعرب الستير بورت سكرتير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية عن "الحزن الشديد للهجوم على الكنيسة في الاسكندرية الذي اودى بحياة الكثرين" داعيا الى "تعميم قيم التسامح المشتركة".
في روما اصدرت وزارة الخارجية الايطالية بيانا "دانت فيه بحزم" هذا الاعتداء واكدت ان ايطاليا "ستواصل اسماع صوتها لضمان حماية كاملة للحرية الدينية في كل الظروف".
كما دان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هذه "الجريمة العمياء والجبانة".
وقال ساركوزي في رسالة الى الرئيس مبارك "علمت باسف شديد وتاثر كبير بهذا الاعتداء الارهابي" مضيفا "ادراكا مني لحرصكم الشديد على احترام الحرية الدينية اعلم انه سيتم تحت سلطتكم بذل كل الجهود للبحث عن المسؤولين عن هذه الجريمة العمياء والجبانة والمحرضين عليها ومعاقبتهم".
وفي طهران اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان "ايران تدين هذا العمل الارهابي وتقدم التعازي الى مصر شعبا وحكومة على مقتل ابرياء".

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى