الدوحة / أشاد حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالعلاقات الوثيقة والمتطورة بين البلدين وتطلعهما لتنميتها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب بما فيه مصلحة الشعبين . وأوضح حضرة صاحب السمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الإيراني في مؤتمر صحفي اليوم بالديوان الأميري أنهما أجريا مباحثات معمقة شملت سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تربط بين الدوحة وطهران بالإضافة إلى شتى القضايا التي تهم البلدين وبالأخص الأوضاع في العراق وفلسطين . وفي مستهل المؤتمر الصحفي
رحب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بأخيه فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية .. لافتا سموه إلى أن مباحثاته مع فخامته تطرقت إلى عدة أمور من ضمنها الأوضاع في العراق وفلسطين فضلا عن العلاقات الثنائية التي تربط دولة قطر بإيران والتي أثبتت صلابتها على مر الأيام . ونوه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بحرص فخامة الرئيس نجاد على استمرار العلاقات المتطورة بين البلدين وحرصه كذلك على إطلاع القيادة القطرية على كل ما يهم المنطقة لتكون في أمان وبعيدة عن المشاكل التي تزيد الأمور تعقيدا خاصة وأنها تشهد حالة من الشد والجذب على مدى أكثر من 30 سنة مضت.
من ناحيته أعرب فخامة الرئيس الإيراني عن سعادته وتشرفه بزيارة دولة قطر تلبية لدعوة كريمة من أخيه صاحب السمو أمير البلاد المفدى ؛ وذلك لبحث ملفات المنطقة والتطرق للقضايا المختلفة والعلاقات القطرية الإيرانية ؛ التي وصفها بأنها عميقة وقوية وفي تطور مستمر . وأوضح فخامته في الكلمة التي ألقاها في بداية المؤتمر الصحفي، أن مباحثاته مع سمو الأمير المفدى تناولت المواضيع الثنائية وسبل توسيع التعاون بين البلدين إلى جانب قضايا المنطقة، مثل الأوضاع في العراق وفي فلسطين وما يحاك من مخططات لإيجاد فجوات في المنطقة . وأكد على أن وجهات نظر البلدين حيال القضايا التي تم بحثها كانت واحدة , وأن البرامج التي تم طرحها واتفق بشأنها الجانبان كانت جيدة
وتصب في مصلحة الشعبين . وقال فخامة الرئيس الإيراني أنه تم كذلك بحث القضايا الإقليمية المختلفة، وسبل إيجاد تعاون أوسع ومستمر بين البلدان العربية والإسلامية .. معربا من جديد عن بالغ شكره لحضرة صاحب السمو الأمير المفدى لتوجيه الدعوة لفخامته لزيارة دولة قطر ؛ من أجل استمرار المشاورات بين القيادتين .