قتل 9 أشخاص بينهم 4 رجال أمن على يد مسلحين خلال الاستباكات التى اندلعت بينهم فجر السبت في محافظة لحج جنوب اليمن وأفاد مراسل العربية بأن مسلحين يشتبه بإنتمائهم الى تنظيم القاعدة اغتالوا الشيخ حسن مجدل الذي كان يقوم بالوساطة بين السلطات المحلية والمسلحين.
تقرير..
التوتر الأمني في اليمن بات يهدد حتى محاولات الوساطة والتهدئة فيما ينتقل العنف من الشمال الى الوسط فالجنوب وما مقتل الشيخ حسين مجدل على يد مسلحين مجهولين سوى دليل على ذلك وهو الذي كان يقوم بدور الوساطة بمحافظة أبين.
في الجنوب أيضا تشهد محافظة لحج منذ يومين اشتباكات متقطعة بين المسلحين والسلطات الحكومية أسفرت عن مقتل عدة جنود ومسلحين من جماعة ما يسمى الحراك الجنوبي وأكد شهود عيان بأن الاشتباكات بدأت بهجوم شنه مسلحون على منطقة أمنية في منطقة الربوة شرق مدينة الحبلين وأسفر الهجوم عن سقوط جنود بين قتلى وجرحى.
وقالت مصادر محلية ان الاشتباكات وقعت على إثر استحداث قوى الامن حاجزي تفتيش في المنطقة الامر الذي أثار حفيظة جماعة الحراك الجنوبي وكان المسلحون قد هاجموا أيضا مبنى المخابرات في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج فيما القى الامن اليمني القبض على 9 من المشتبه في اشتراكهم في
الهجوم وقال ان احدهم من قيادي القاعدة.
ويبدو ان مسلحي القاعدة والحراك الجنوبي قد نقلوا هجماتهم من لودر الى لحج ولا يبدو ان شمال اليمن بعيد عن التوتر ولو سياسيا فبالرغم من الوساطة الدبلوماسية بين الحوثيين وصنعاء فإن الحكومة اليمنية اتهمت الحوثيين باستغلال مظاهرات يوم القدس لإعادة انتشار قواتها وتكثيفها في حرف سفيان بمحافظة عمران شمال صنعاء وانشاء نقاط تفتيش هناك والاستيلاء على مدارس ومستشفيات وهو ما اعتبرته الحكومة خرقا استفزازيا جديدا لما تم الاتفاق عليه سابقا.