بغداد - قال مسؤولو أمن ان انتحاريا أو أكثر حاولوا يوم الاحد اقتحام قاعدة تابعة للجيش في بغداد حيث كان العشرات من المتطوعين والجنود قد قتلوا في تفجير انتحاري اخر بها قبل نحو أسبوعين.
وذكر مصدر بالشرطة ان شخصا قتل وأصيب ستة في هجوم يوم الاحد الذي وقع بعد أقل من أسبوع من اعلان واشنطن انتهاء العمليات القتالية الامريكية بالعراق وقولها ان الحرب بالعراق في مراحلها الاخيرة.
وقال مصدر في وزارة الداخلية ان جنديين قتلا وأصيب ثمانية. وأضاف أن مسلحين فتحوا النار على مدخل القاعدة العسكرية بعد ذلك حاول انتحاريان مترجلان اقتحام البوابة لكن تم ايقافهما وقتلهما.
وقال اللواء قاسم الموسوي الناطق الرسمي باسم قيادة العمليات العسكرية في بغداد ان انتحاريا داخل سيارة نفذ الهجوم.
وأضاف "الهجوم نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة استهدفت المدخل الرئيسي لقيادة عمليات الرصافة."
وتشيع أقوال متضاربة من مصادر مختلفة خلال الفوضى التي تعقب حوادث التفجير في العراق.
وتحدث سكان في المنطقة عن اطلاق نار مكثف بعد الانفجار وقالوا ان النيران استمرت لاكثر من نصف الساعة. وقال كثيرون ان انفجارين وقعا.
وقال الموسوي ان جنودا أطلقوا النار في الهواء لابعاد المارة خشية حدوث هجوم اخر.
وقتل 57 متطوعا وجنديا على الاقل وأصيب 123 عندما فجر انتحاري نفسه في نفس القاعدة يوم 17 أغسطس اب.