أعلنت الحكومة الباكستانية حالة التأهب في مختلف أنحاء باكستان فيما تهدد أعمال العنف الطائفي بتقييد جهود الحكومة لمعالجة أزمة الفيضان في البلاد.
وقال وزير الداخلية رحمن مالك السبت إن المتطرفين يعملون على إثارة النزاعات الطائفية في مسعى لشل حركة الحكومة خاصة عقب سلسلة الهجمات العسكرية التي استهدفت معاقلهم في شمال شرقي البلاد.
وكانت باكستان قد شهدت العديد من التفجيرات الانتحارية خلال الأيام القليلة الماضية. ووقع أكبر تفجيرين في مديني لاهور وكويتا مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة مئات آخرين بجراح.
وتواجه الحكومة انتقادات واسعة النطاق من جماعات المعارضة وضحايا الفيضانات للطريقة التي تعالج بها الكارثة التي ألحقت أضرارا بنحو 20 مليون شخص.
وقال المحلل الباكستاني اشتياق أحمد إنه يعتقد أن المتطرفين يسعون لاستغلال العداء الطائفي في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأضاف أن العنف الطائفي أقدم من جميع الأعمال الإرهابية في باكستان مما يجعله وسيلة فعالة وسهلة يستطيع متطرفو اليوم ِ استغلالها.