عربي دولي

عبدالمهدي يحظى بمزيد من الدعم مرشحا لرئاسة الحكومة العراقية

بغداد / حظي نائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي اليوم بمزيد من الدعم داخل الائتلاف الوطني كمرشح عن الائتلاف لرئاسة الحكومة العراقية.
وقام القيادي في الائتلاف احمد الجلبي اليوم بزيارة لعبدالمهدي اعلن خلالها تأييده لترشيح الاخير لمنصب رئاسة الوزراء بعد ان تحدثت مصادر اعلامية امس عن رفض الجلبي للترشيح.
وذكر مكتب عبدالمهدي في بيان ان الجلبي اكد خلال اللقاء مباركته لتسمية عبدالمهدي مرشحا رسميا للائتلاف الوطني لتولي منصب رئيس الوزراء معلنا دعمه وتأييده لهذا الترشيح.
وأوضح الجلبي أن سفره خارج العراق هو ما منعه من الحضور في اجتماع قادة الائتلاف الوطني لاختيار عبدالمهدي مرشحا عن قائمة الائتلاف الوطني العراقي لمنصب رئيس الوزراء.
وكان الائتلاف الوطني رشح امس عبدالمهدي للمنصب رغم اعتراض القيادي في الائتلاف ابراهيم الجعفري وتغييب احمد الجلبي.
وعلى صعيد متصل قالت القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي اليوم ان ترشيح عبدالمهدي لمنصب رئاسة الوزراء عن قائمة الائتلاف الوطني يكشف بصورة ما احقية القائمة العراقية بهذا المنصب دون غيرها من القوائم.
واوضح المتحدث الرسمي باسم العراقية حيدر الملا في بيان اليوم "ان ترشيح عبدالمهدي عن الائتلاف الوطني يعزز ويؤكد حق العراقية في تكليفها بتشكيل الحكومة القادمة ".
وبرر الملا ذلك قائلا "بات واضحا انه لا وجود قانونيا اوسياسيا لما يسمى بالتحالف الوطني اذ ان هناك اليوم مرشحا عن دولة القانون وهو نوري المالكي وهي الكتلة الثانية ومرشحا عن الائتلاف الوطني وهو الدكتور عادل عبدالمهدي وهي الكتلة الثالثة".
واشار الى انه انطلاقا من نص المادة 76 من الدستور العراقي وروحها فان العراقية هي من يجب ان تكلف بتشكيل الحكومة باعتبارها الكتلة الفائزة الاكبر مشيرا الى ان بوابة الخروج من الازمة تكون عبر احترام الارادة المباشرة التي عبر عنها الناخب العراقي بتكليف العراقية بتشكيل الحكومة.
وتابع ان العراقية بقادتها وأعضائها وجمهورها متفقة على ان مرشحها لهذا الموقع هو علاوي.
يذكر ان الائتلاف الوطني كان رشح يوم امس عبدالمهدي لمنصب رئاسة الوزراء ليتنافس مع المالكي على مرشح التحالف الوطني الذي يجمع كلا من الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى