مدريد / رحب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الجمعة باستئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين, معربا عن الأمل في الوقت نفسه بان تكون "مشاركة أوروبا اكبر" في هذه المساعي.
وقال كوشنير في تصريح صحافي أدلى به في ختام لقاء أجراه في مدريد مع نظيره الاسباني ميغيل أنخيل موراتينوس "أرحب بإجراء هذه المحادثات المباشرة" مضيفا "انه حدث ايجابي الا ان ما نرغب به انا ووزير الخارجية الاسباني ان تكون أوروبا مشاركة بشكل اكبر في سياسة السلام في الشرق الاوسط".
وتابع كوشنير "نحن بتصرف أصدقائنا الأميركيين وبالتأكيد الإسرائيليين والفلسطينيين للمشاركة ولعب اكبر دور ممكن" في الاجتماعات المقبلة.
من جهته رحب موراتينوس باستئناف المفاوضات المباشرة واعتبرها "نبأ سارا" الا انه أعرب ايضا عن رغبة اسبانيا وفرنسا بان تكونا مشاركتين في اللقاءات المقبلة للمساعدة "في تعزيز العملية" و"تجنب فشل جديد".
واضاف موراتينوس "في هذه المرحلة الجديدة نريد ان نؤكد قدرة الدبلوماسيتين الفرنسية والاسبانية على مواكبه هذه الجهود لتجنب العودة الى الوراء وتكبد فشل جديد".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو التزما الخميس في واشنطن اجراء لقاءات كل أسبوعين لتحريك عملية السلام بين الطرفين.
وسيجري الاجتماع المقبل بين نتانياهو وعباس في الرابع عشر والخامس عشر من أيلول/سبتمبر في شرم الشيخ في مصر بحضور وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والموفد الأميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل.