بكين - قالت مسؤولة السياسة الخارحية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اليوم الخميس إنها حثت الصين على ضمان الا تملأ الشركات الصينية الفراغ الناتج عن انسحاب شركات اخرى من ايران بسبب عقوبات الامم المتحدة.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا في يوليو تموز لماضي إن شركات صينية تتابع التجارة مع ايران برغم تهديد العقوبات الامريكية وقرار الامم المتحدة في يونيو حزيران بتشديد الاجراءات العقابية ضد طهران بخصوص برنامجها النووي.
وفي ذلك الحين قال روبرت انهورن المستشار الخاص بمنع الانتشار النووي والسيطرة على التسلح بوزارة الخارجية الامريكية إنه يتعين على الصين الا "تملأ (الفراغ) من الباطن" بإبرام مزيد من الصفقات مع ايران بينما "تنأى الدول المسؤولة بنفسها عن إيران".
وتابعت اشتون التي كانت تتحدث للصحفيين في ختام زيارة رسمية للصين أنها ابلغت وزير الخارجية الصيني يانغ جي تشي بضرورة الالتزام بالعقوبات المفروضة على ايران.
وقالت "توقعنا أن نعمل جميعا معا بطريقة تكون فعالة بل وان نتكاتف معا... مغزى رسالتي واضح-- وهو اننا لن نتوقع ان نرى ملأ (للفراغ) من الباطن."
واضافت اشتون إنه "من السابق لأوانه القول" ما اذا كانت الصين تقوم بالاحلال من الباطن.
ومارست الحكومات الغربية ضغوطا على الصين لتخفيف صلاتها مع ايران في مجالي الطاقة والاقتصاد والتي يرون انها تحمي ايران من الضغط الدولي.
وقال نائب رئيس الوزراء الصيني لي كي تشيانغ لوزير النفط الايراني الزائر الشهر الماضي أن بكين ستستمر في تعاونها مع طهران في المشروعات القائمة.
وأيدت الصين قرارات مجلس التخلي عن انشطتها النووية المثيرة للجدل والتي تقول حكومات غربية إن الهدف منها هو صنع اسلحة نووية. وتنفي ايران ذلك.
وحثت الولايات المتحدة الصين على اللجوء الى موردين اخرين للحصول على الطاقة لكن الصين أدانت العقوبات الاحادية التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على قطاع الطاقة في ايران.
وقالت اشتون إنه لم يكن هناك نقد لموقف الاتحاد الاوروبي خلال المحادثات التي اجرتها في بكين.