تقدمت الحكومة السودانية باحتجاج رسمي لدى الاتحاد الأوروبي بعد انتقاده كينيا لعدم اعتقالها الرئيس السوداني عمر البشير لدى زيارته لها الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية السوداني علي كرتي إن الانتقادات التي وجهها الاتحاد الأوروبي غير مقبولة.
والرئيس البشير مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وكانت كينيا قد دعت البشير الى حضور الاحتفال الرسمي بالمصادقة على دستورها الجديد. وحضر الرئيس السوداني الحفل دون أن يعكر حضوره أي شيء.
وبصفتها دولة موقعة للمعاهدة فإن كينيا ملزمة باعتقال البشير الذي اتهم في مارس 2009 بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ثم اتهم في يوليو 2010 بالإبادة في إقليم دارفور.
وندد كثيرون بموقف كينيا تنديدا واسعا إلا أنه حظي بتأييد الاتحاد الإفريقي فيما أصر موسيس ويتانجولا وزير الخارجية الكيني في جلسة عاصفة للبرلمان على التزام بلاده بالمحكمة الجنائية الدولية.