أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن موفدا أمريكيا سيزور لبنان وإسرائيل في إطار الجهود التي تبذل لتخفيف التوتر على الحدود بين الدولتين وذلك بعد شهر على حادث وقع بين الجيشين.
ولم يوضح بيان الخارجية ما إذا كان الموفد فرديريك هوف، مساعد الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل قد زار لبنان وإسرائيل.
وأوضح البيان أن مهمته هي من أجل دعم التقدم الذي حققته قوات الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) ومن أجل التأكد من الإجراءات التي اتخذت من أجل تخفيف التوتر إلى أدنى مستوى والحفاظ على السلام على طول الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان في عام 2000 ليقوم مقام الحدود بين البلدين وسجل لبنان تحفظه حول عدد من المواقع عند هذا الخط.
وقد مدد مجلس الأمن الدولي الاثنين لمدة عام مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان التي تسهر على احترام وقف المعارك بعد حرب أغسطس 2006.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عبر عن قلقه بعد المواجهات الدامية التي وقعت في الثالث من أغسطس بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني.
وقتل خلال هذه المواجهات ثلاثة لبنانيين هم جنديان وصحافي إضافة إلى ضابط إسرائيلي عند أطراف قرية العديسة الحدودية في مواجهة عسكرية اندلعت بعدما حاول جنود إسرائيليون اقتلاع شجرة في موقع متنازع عليه.