نفى فاروق حسني وزير الثقافة المصري اتهامه بالإهمال وعلمه بوجود أعطال في كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار مما أدى إلى سرقة لوحة زهرة الخشخاش للفنان العالمي فان غوخ من متحف محمود خليل.
وقال الوزير في تحقيقات النيابة المصرية خلال الاستماع لأقواله نعم هناك إهمال شديد وتسيب وصل لحد اللامبالاة في عملية تأمين المناطق الخاصة بقطاع الفن التشكيلي، وهو ما أدى إلى سرقة لوحة الخشخاش، ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هناك عطل في 38 كاميرا مراقبة للوحات متحف محمود خليل من إجمالي 43 كاميرا داخل المتحف نافياً نفياً قاطعاً أن يكون على علم بوجود هذه الأعطال.
وألقى وزير الثقافة باللائمة على الأمن والموظفين في سرقة لوحة الخشخاش مؤكداً أن نظام التسليم والتسلم لهذه المتاحف يتم بشكل صوري فقط.
يذكر أن محسن شعلان وكيل الوزارة ورئيس قطاع الفنون التشكيلية كان قد تقدم ببلاغ للنائب العام يحمل فيه وزير الثقافة مسؤولية سرقة اللوحة وطالب في بلاغه باستدعائه ليدلي بأقواله في هذا البلاغ حيث أكد في البلاغ أن الوزير هو المسؤول عن عدم تجديد كاميرات المراقبة بالمتحف وكذلك عدم تجديد أجهزة الإنذار المعطلة.