ذكرت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية اليوم أن 41 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في معركة وقعت في جمهورية الشيشان المضطربة التي يتولى رئيسها بنفسه قيادة قواتها الحكومية.
وأضافت الوكالة أن بين القتلى 21 متمردا إسلاميا على الأقل إضافة إلى جنديين اثنين , موضحة أن الرئيس رمضان قديروف تولى بنفسه قيادة العملية الخاصة التي جرى تنفيذها في منطقة زنتوروي وهي مسقط رأسه .
وأعلن قديروف أنه تم تدمير قطاع الطرق , والوضع أضحى مستقرا , مستخدما في ذلك الوصف الذي يطلق رسميا على المتمردين الإسلاميين، وأسفرت المعركة عن جرح جنديين اثنين وأربعة مدنيين.
وتأتي هذه المواجهة في إطار أعمال العنف في المنطقة الواقعة بشمال القوقاز حيث تتحدى العناصر الإسلامية سلطة موسكو بهدف إقامة إمارة القوقاز.
وكان وزير الداخلية الروسي أعلن أمس مقتل عشرة من المسلحين الإسلاميين في مواجهات منفصلة في جمهوريتي داغستان وكاباردينو بالكاريا المجاورة.