سول - قرر رئيس وزراء كوريا الجنوبية المعين حديثا اليوم الأحد التنازل عن منصبه في ظل اتهامات بالفساد والشكوك حول أهليته لتولى ذلك المنصب.
وتنحى كيم تيه هو الذي شغل منصب محافظ إقليم جيونجسانج بعد ثلاثة أسابيع من تعيين الرئيس لي ميونج باك له قائلا أنه لا يريد أن يمثل عائقا بالنسبة للرئيس و أجندته السياسية.
وقال كيم تيه هو أثناء إعلانه عن تنحيه "أعتقد أن الثقة أهم صفة إنسانية
فما الذي أستطيع أن أفعله إذا تم تعيني رئيسا للوزراء دون اكتساب ثقة الشعب ?".
وعين لى ميونج باك , كيم رئيسا للوزراء في الثامن من آب /أغسطس الجاري خلال تعديل وزاري استهدف تعزيز الحكومة بعدما تكبد الحزب الوطني الكبير المحافظ هزيمة في الانتخابات المحلية التي جرت في حزيران/يونيو الماضي.
وعين الرئيس ستة أعضاء جدد في الوزارة خلال التعديل الوزاري ولكن انسحب وزيرا اقتصاد المعرفة و الثقافة اليوم بعدما تم اتهامهما بالفساد الاخلاقى.
وطالب الحزب الديمقراطي أكبر حزب معارض في كوريا الجنوبية باستقالة كيم بعدما وجهت له انتقادات خلال جلسات تأكيد تعينه أمام البرلمان .
واتهم بالحصول على قرض بصورة غير قانونية من أجل حملته و التهرب الضريبي والكذب بشأن اتصالاته برجل أعمال متهم بالرشوة، وبرأ ممثلو الادعاء كيم من تهم الفساد في شهر كانون أول /ديسمبر الماضي، وكان من المفترض أن يلعب كيم دورا هاما فى تطبيق الإصلاحات والتواصل مع الشباب.