دعا الزعيم الإصلاحي الايراني مير حسين موسوي نظام الجمهورية الاسلامية الى اقتناص الفرص قبل فوات الأوان وذلك بتعديل سياسات ايران الخارجية لتجنيب البلاد التعرض لهجوم عسكري.
تقرير..
في موقف وصفته المعارضة الإصلاحية انه يعبر عن جميع قادتها دعا الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوى نظام الجمهورية الإسلامية دعاه الى اقتناص الفرص قبل فوات الأوان وتعديل سياسات البلاد الخارجية لتجنيب ايران التعرض لهجوم عسكري من الخارج.
كلام موسوي جاء أمام مقاتلين سابقين في الحرس الثوري كانوا شاركوا في الحرب مع العراق وقد توقفت تلك الحرب العام 88.
موسوي أكد أن الحركة الإصلاحية الخضراء اتخذت موقفا واضحا وصريحا وهو انها ستقف موحدة الى جانب المدافعين عن إيران وعن وحدتها وسيادتها على أراضيها وعن مصالحها الوطنية اذا تعرضت لهجوم عسكري من اصحاب القوة كما قال.
لكن الزعيم الاصلاحي كرر عدم اعترافه بالحكومة مجددا القول بتزوير الانتخابات الرئاسية التى جرت العام الماضى واتهم الحكومة باتباع سياسات في الخارج خاطئة انفعالية واستفزازية ونصح بإخلاص وحرص شديدين على حد تعبيره نصح بأن يعمد النظام الى تغيير هذه السياسات والى اتباع سياسة معتدلة لتقليل المخاطر ودعا ايضا الى الاستفادة من كل الطاقات الخيرة والعاقلة لتجنيب البلاد كارثة الحرب المتوقعة ودعا الى الوفاق.
موسوي شدد على ان ايران تمر الان بمرحلة عدم الاستقرار وبانعدام الامن الداخلي بسبب قمع الشعب وانتزاع اعترافات بالتعذيب القسرى وبباقي الأساليب الغير قانونية وبسبب انتشار البطالة والفساد وبصورة منظمة والظلم الحاكم في البلاد ومخاوف جدية من ان تتعرض ايران للحرب من الخارج.
وانتقد موسوي ما وصفها بالقداسة المزيفة ومحاولة قادة النظام مقارنة انفسهم بالنبي وبسلطاته وهي إشارة واضحة الى المرشد الإيراني علي خامنئي الذي قال الشهر الماضي ان صلاحياته مستمدة من صلاحيات النبي المعصوم وتشبهها.