نفى عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية أن تكون الجامعة العربية أو السلطة الفلسطينية قد أعطتا الضوء الأخضر لبدء المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
وقال إن رسالة لجنة المتابعة العربية التي أُرسلت إلى الإدارة الأميركية والتي تضمنت موافقة مبدئية على بدء المفاوضات المباشرة مع إسرائيل لم تعط الضوء الأخضر لبدء المفاوضات المباشرة.
وأضاف أن الرسالة تحمل رؤية عربية لعملية السلام ومتطلباتها، كما تطالب بتوفير البيئة الملائمة للمفاوضات على أسس غير متوفرة في الوقت الحاضر، ومن بينها وقف الاستيطان وتحديد مرجعية لعملية التفاوض.
وقال الأحمد إن الإدارة الأميركية لا تملك ما وصفه بالأهلية لرعاية المفاوضات وعملية السلام لانحيازها الكامل للجانب الإسرائيلي وتراجعها عن الموقف المتمثل في خطاب الرئيس أوباما في العاصمة المصرية القاهرة تجاه القضية الفلسطينية، على حد قوله.