واشنطن - أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أهمية التحالف القوي بين بلاده والفلبين في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الوزير روبيو مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن بمناسبة زيارته الرسمية الى العاصمة واشنطن مساء أمس الاثنين.
وقالت المتحدثة باسم (الخارجية) الأمريكية تامي بروس في تصريح صحفي إن الجانبين أكدا التزامهما المشترك بالردع وتعزيز حرية الملاحة البحرية والجوية دعما لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ "حرة ومفتوحة".
وأضافت بروس أن روبيو والرئيس ماركوس ناقشا الجهود المبذولة لتعزيز الرخاء المشترك للولايات المتحدة والفلبين بما في ذلك ممر (لوزون) الاقتصادي من خلال تعزيز سلاسل التوريد وتحقيق النمو الاقتصادي لكلا البلدين.
وأوضحت أن الطرفين أعربا عن تطلعهما للحفاظ على علاقات تعاون رفيعة المستوى منتظمة بين الولايات المتحدة والفلبين كصديقين وشريكين وحليفين لا سيما مع قرب الذكرى الثمانين للعلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والفلبين في عام 2026.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اجتمع في وقت سابق أمس الاثنين مع الرئيس الفلبيني في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) حيث بحثا جملة من الملفات بينها معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين التي تعود إلى اكثر من سبعة عقود.
وتربط الولايات المتحدة والفلبين علاقات ممتدة لعقود ويشكل التعاون العسكري والأمني أحد مرتكزاتها ووقع البلدان معاهدة للدفاع المشترك عام 1951 تقضي بدفاع الجانبين كل منهما عن الاخر عند الحاجة.