القاهرة - اكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الاثنين أهمية حل الأزمة في النيجر بالطرق الدبلوماسية وبحث كافة السبل للدفع بتسوية سلمية تحفظ أمنه واستقراره واستقلاله وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان ان ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من وزير خارجية بنين باكاري أوشلجون تناولا خلاله تطورات الازمة في النيجر وتداعيتها على المنطقة.
واكد شكري أن مصر تدعم كافة مساعي الوساطة الهادفة للخروج من الأزمة وتدعو مختلف الأطراف ذات الصلة للانخراط بجدية للتوصل لحل سياسي.
وشدد على ضرورة التعامل بمسؤولية وبمقاربة شاملة مع الأزمة الراهنة وتبعاتها الإنسانية وبحث سبل تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية للتخفيف من تداعيات الأزمة على الشعب النيجري مما يحول دون تفاقم الأزمة الإنسانية هناك.
من جانبه استعرض أوشلجون جهود بلاده والخطوات التي تتخذها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) للخروج من الأزمة مشيرا الى ان منطقة غرب أفريقيا تشهد سيولة في الأوضاع الأمنية وتعتبر موطئ قدم للجماعات الإرهابية وبالتالي فإن بلاده لديها شواغل من التداعيات السلبية للوضع في النيجر على المنطقة.
وذكر البيان ان الوزيرين تناولا خلال الاتصال أيضا مسار العلاقات الثنائية اذ أكدا أهمية العمل سويا من أجل الحفاظ على الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين البلدين وأهمية استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي.