الرياض - رحب مجلس الوزراء السعودي اليوم الاثنين بالبيان الذي اصدره مجلس وزراء الداخلية العرب في ختام دورته ال33 في تونس واكد خلاله رفضه المطلق لاقتحام سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها في ايران.
جاء ذلك في بيان أصدره مجلس الوزراء السعودي عقب اجتماعه الاسبوعي وأوردته وكالة الانباء السعودية.
واشار البيان الى ما أكد عليه مجلس وزراء الداخلية العربية في (اعلان تونس) من استنكار شديد "للممارسات الايرانية الهادفة الى زعزعة الامن والاستقرار في مملكة البحرين والعديد من الدول العربية" وشجب "للاعمال الخطرة" التي يقوم بها (حزب الله) اللبناني "الارهابي" في بعض الدول العربية.
واضاف ان (اعلان تونس) دان كذلك الارهاب وأشكال دعمه وتمويله وما تمارسه اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة وأكد التأييد الكامل للاجراءات المتخذة من قبل الدول الاعضاء لمحاربة التنظيمات الارهابية مثمنا الجهود التي يبذلها التحالف من أجل دعم الشرعية في اليمن ومحاربة ميليشيات الحوثيين الارهابية.
وشدد مجلس الوزراء السعودي على قرار دول مجلس التعاون الخليجي باعتبار ميليشيات (حزب الله) منظمة ارهابية نظرا لاستمرار الاعمال العدائية التي تقوم بها عناصر تلك الميليشيات وما تشكله من انتهاك لسيادة دول المجلس وتهديد للامن القومي العربي مؤكدا التزام المملكة بتعزيز وحماية حقوق الانسان انطلاقا من منهجها المستمد من مبادئ الشريعة الاسلامية.
وفي سياق اخر اشاد المجلس بعلاقات "الصداقة والتعاون" بين المملكة وفرنسا وتطورها في جميع الاصعدة مثمنا ما تضمنه البيان المشترك الصادر بمناسبة اختتام الزيارة الرسمية لولي العهد الامير محمد بن نايف الى فرنسا.
وعلى صعيد آخر وافق المجلس على مشروعي اتفاقية تعاون امني مع جمهورية النيجر وتعاون عسكري مع جيبوتي وعلى وثيقة مسقط للنظام (قانون) الموحد للتسجيل العقاري العيني لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفة استرشادية لمدة اربع سنوات.
كما وافق على مشروع اتفاقية مع جمهورية جورجيا لتجنب الازدواج الضريبي في شان الضرائب على الدخل وعلى رأس المال ولمنع التهرب الضريبي ومشروع (البروتوكول) المرافق له وعلى اتفاقية مع روسيا الاتحادية للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وكان مجلس وزراء الداخلية العرب دان في بيان ختامي لدورته ال33 التي استضافتها تونس "الممارسات والأعمال الخطيرة التي يقوم بها (حزب الله) الإرهابي لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية".