تغطيات

مجلة (الهوية) تسلط الضوء في عددها الجديد على مرور 25 عاما على الغزو

الكويت - أصدر مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري عددا جديدا من مجلة (الهوية) يسلط الضوء على مرور 25 عاما على الغزو العراقي للبلاد في الثاني من أغسطس 1990 إضافة إلى مقاربة المجلة لتداعيات انفجار مسجد الإمام الصادق في رمضان الماضي.
وتضمن العدد الجديد موضوعات متنوعة تحتفي بالهوية كمفهوم في التراث والمسرح والسينما والشعر والفكر واللغة إضافة إلى عدد من الأبواب التي تغطي سيرة شهداء الكويت والمسلمين ورجالات الكفاح في العالم.
وافتتحت المجلة صفحاتها بتذكر فاجعة الإرهاب التي ضرب مسجد الإمام الصادق وانتقال سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى قلب الحدث ليقف بين جموع المواطنين مواسيا وداعما تأكيدا لروح الأسرة الواحدة التي يتمتع بها هذا الوطن.
وكتبت المديرة العامة لمكتب الشهيد فاطمة الأمير مقالا عن دور المكتب بتكريم ال 26 شهيدا الذين قضوا في حادثة تفجير مسجد الإمام الصادق بعنوان (مكتب الشهيد..مظلة الخالدين).
من جانبها عبرت مديرة تحرير مجلة الهوية فايزة المانع في بصمة المجلة الثابتة عن مشاعرها في ذكرى الثاني من أغسطس "بما تمثل من سلطة لها سطوتها وحضورها في الوجدان الوطني والشعبي" مضيفة أن بعض الأحداث يرفض أن يبهت وكأنه وقع مع التاريخ عهدا وميثاقا كدلالة على إصابة لم تقتل وطعنة لم تنفذ ووطن كطائر الفينيق ينبعث من تحت الرماد يغتسل بماء الحياة ويتجدد.
وحفل العدد بمجموعة من المقالات ذات العلاقة بالحدث منها مقال للدكتور عصام عبداللطيف الفليج بعنوان (الوحدة الوطنية مطلب قيمي) ومنصور مبارك بعنوان (بعيدا عن الكارثة وقريبا من دروسها) وأحمد المنشاوي بعنوان (فايق عبد الجليل..أيقونة الغياب والحضور) وعبدالجبار الغراز بعنوان (العرب والاستحقاقات المنتظرة في سبيل يقظة عربية جديدة).
وتضمن العدد مقالات عن الشهيد الكويتي يونس مال الله والإمام علي بن أبي طالب والشهيد الموريتاني ولدالزين وعن نابليون زيرفاس بطل المقاومة اليونانية مختتما بقصيدة لمختار عيسى بعنوان (ليوم الصعب قد دخرت أميرا).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى