نيويورك / أكد البنك الدولي اليوم الاثنين أن نسبة الذين يعيشون في فقر مدقع في مناطق شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وشرق ووسط أوروبا انخفضت بأكثر من النصف خلال الفترة من ثمانينيات القرن العشرين حتى عام 2005 .
وقال روبرت زوليك رئيس البنك الدولي "نرى أن النجاح ممكنا" في القضاء على الأمراض الاجتماعية بالعالم. وجاءت تصريحات زوليك خلال جلسة خاصة عن
التقدم في تحقيق أهداف الألفية التنموية التي تستمر ثلاثة أيام في إطار
اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف زوليك أن 52% من شعوب الدول النامية في الثمانينيات كانوا يعيشون في فقر مدقع أي بأقل من 25ر1 دولارا في اليوم وفقا لمعايير البنك الدولي. وهذه النسبة انخفضت بأكثر من النصف عام 2005 .
وأشار زوليك إلى وجود حوالي 400 مليون شخص عيشون في فقر مدقع في إفريقيا حاليا ولا يحصل سوى ربع هؤلاء الأشخاص على الكهرباء كما أن أعداد الذين يحصلون على مياه صالحة وصرف صحي أقل من هذه النسبة.
ودفعت الأزمة المالية العالمية العام الماضي وارتفاع أسعار الغذاء والوقود حوالي 40 مليون شخص إلى دائرة الجوع في حين انضم إلى دائرة الفقر حوالي 64 مليون شخص خلال العام الحالي على حد قول رئيس البنكالدولي الأمريكي الجنسية.
وفيما يتعلق بالرعاية الصحية قال زوليك إن البنك الدولي يعتزم إنفاق 600 مليون دولار على برامج صحية حتى عام 5102 مع التركيز على 53 دولة أشد فقرا في شرق آسيا وجنوب آسيا وجنوب الصحراء الإفريقية والتي تواجه تحديات خطيرة من أجل الوصول إلى أهداف الألفية في المجال الصحي.