بغداد / قال مسؤولون عراقيون وشركة جلوبال ريفاينري السويسرية ان الشركة العامة للنقل البحري العراقية وقعت عقدا لمدة خمس سنوات مع الشركة السويسرية يوم الاثنين لتشغيل 66 باخرة بشكل مشترك.
ويوفر هذا الاتفاق للعراق أول أسطول بحري منذ بدء الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين في عام 2003.
ويستطيع العراق الوصول الى مياه الخليج من خلال نهر شط العرب. وفي العام الماضي اشترت شركة النقل البحري العراقية أولى سفنها لنقل البضائع.
وقال عصمت عامر المدير العام للشركة خلال مراسم توقيع العقد ان هذا العقد يعد طفرة في أنشطة النقل البحري العراقية.
وأضاف أن هناك رغبة في اعادة تأهيل البنية الاساسية للعراق وهذا العقد جزء من اعادة اعمار البنية الاساسية لقطاع النقل البحري.
وقال زين الموسوي مدير جلوبال ريفاينري في العراق ان الشركة السويسرية واحدة من ثماني شركات تحت مظلة مجموعة ساراسين تريد اند انفستمنت المسجلة في تورتولا بجزر فيرجن البريطانية والتي تتخذ من سويسرا مقرا.
وتابع قائلا انه بموجب العقد أصبحت هناك 66 سفينة مستعدة لتلقي الطلبيات في الوقت الراهن. وتشمل السفن ناقلات نفطية وسفنا لنقل البضائع.
وقال المسؤولون ان العقد يكفل للشركة العراقية ما بين ستة و ثمانية بالمئة من ايرادات البواخر.
وبموجب العقد يتعين على الشركة السويسرية الاستعانة بنحو 100 موظف حكومي عراقي في القطاع البحري ممن توقفوا عن العمل لكنهم مازالوا يتقاضون رواتبهم.