مال وأعمال

اقتصاديان كويتيان يقولان ان متغيرات فعلية طرأت على مجريات تداولات البورصة هذا الاسبوع

الكويت - قال اقتصاديان كويتيان اليوم ان هناك متغيرات فعلية طرأت على مجريات تداولات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) خلال هذا الاسبوع تمثلت في عودة قيادة قطاع البنوك للأداء العام وكسر المؤشر السعري مستوى ال6703 نقاط.
واضاف الاقتصاديان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن هناك متغيرات أخرى ساهمت باغلاق السوق في المنطقة الخضراء منها الأداء الجيد لمجوعة المشاريع وتحديدا بنك برقان والخليج للتأمين اضافة الى النشاط الواضح على بعض اسهم قطاع الخدمات.
وتوقعا ان يشهد السوق طفرة ايجابية خلال تداولات الشهر الحالي نظرا لأداء اسهم القطاعات القيادية والتي من المنتظر ان تحقق اداء ايجابيا وتشغيليا يلقي بظلال ايجابية على نتائج الربع الثالث من العام وفي مقدمتها قطاع البنوك .
وقال رئيس مجلس الادارة في شركة المجموعة المالية (هيرميس ايفا) للوساطة المالية خالد الصالح ان السوق حاليا يشهد حالة من التفاؤل جراء اتفاق السلطتين على ان تمويل الخطة التنموية سيكون من جانب البنوك الأمر الذي يصب في صالح كافة الاسهم المدرجة لا سيما التشغيلية منها.
وأضاف ان الدفعة القوية التي حظي بها السوق مند الاعلان عن بنود الخطة التنموية كان مردها تدريجيا لكنها تنتظر مزيدا من المحفزات كي تعاود تسجيل الأرقام القياسية السابقة التي دأبت على تحقيقها .
وتوقع الصالح أن يمر السوق بمرحلة تأسيسية وغربلة لمزيد من الفرز للأسهم التي ليس منها اي جدوى وترك الفرصة امام الجيدة خلال الاسبوع المقبل كي تنطلق المؤشرات الرئيسية بعد اجازة العيد الى افاق اكثر تفاؤلا. وقال المحلل الاقتصادي محمد الطراح ان البورصة كانت تترقب خلال تداولات الاسبوع المنتهي اليوم ضخ السيولة والاموال الساخنة من خلال الصناديق الاستثمارية التي تأمل في تحقيق أرباح حتى ولو كانت من السيولة القليلة المتوفرة الان والناتجة عن عمليات البيع والشراء.
وأشار الى وجود بعض الصناديق الاستثمارية العالقة في بعض الاسهم الثقيلة عالية الكلفة وهي حاليا تحاول أن تعوض هذه الخسائر وتنتظر أموالا من الخطة التنموية التي ستعتمد على المصروفات للشركات التمويلية.
ووصف الطراح حالة البورصة في تداولات الاسبوع بأنها "خجولة" حيث يتم التعامل حاليا بين كل الشرائح المستثمرة على اسهم منتقاة حققت ارباحا جيدة خلال النصف الأول وتشهد استقرارا في أسعارها السوقية.
وتوقع أن يعاود السوق مساره الطبيعي بعد اجازة عيد الفطر مشيدا بدور صناع السوق في الحفاظ على تماسك تداولات البورصة حتى لا تفقد الكثير من مستوياتها الحالية نظرا لخبرة الكثير من الصناع في قيادة دفة أوامر الشراء أو البيع في مثل هده الظروف الخاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى