الكويت - وقعت شركة نفط الكويت مع الامانة العامة للجنة المركزية للاشراف على المشاريع المتعلقة باعادة تأهيل البيئة (نقطة الارتباط الوطنية الكويتية) مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي في مجال اعادة تأهيل البيئة المتضررة من الحرب.
وقال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة نفط الكويت سامي الرشيد في تصريح صحافي اليوم ان مذكرة التفاهم تشكل بداية لمزيد من التعاون مع نقطة الارتباط الوطنية الكويتية للعمل في اطار مشروع مهم جدا لكل سكان الكويت يتمثل باعادة تأهيل البحيرات النفطية وغيرها من الاضرار البيئية التي نتجت عن تفجير الآبار النفطية في البلاد.
من جانبه قال الامين العام للجنة خالد المضف ان (نقطة الارتباط الوطنية) تقوم بتمثيل دولة الكويت لدى لجنة الامم المتحدة للتعويضات والاشراف على مشاريع اعادة تأهيل البيئة في البلاد.
واعرب عن ارتياحه لتوقيع مذكرة التفاهم مضيفا ان من شان المذكرة تعزيز العلاقة مع شركة نفط الكويت التي تعد احد الشركاء الرئيسيين في تنفيذ المهام المنوطة باللجنة.
من جهته قال نائب رئيس مجلس الادارة ونائب العضو المنتدب في شركة نفط الكويت محمد حسين ان تحديات كبيرة تنتظر المشاركين في هذه المهمة النبيلة لاكمال العمل الذي سبق للشركة ان بدأته مبينا انه سيتم قريبا تشكيل الفرق اللازمة للبدء بتنفيذ الاعمال.
يذكر ان مشروع اعادة تأهيل البيئة المتضررة نتيجة لتفجير الآبار النفطية في دولة الكويت ورد ضمن مطالبات لجنة الأمم المتحدة للتعويضات ويتعلق باعادة تأهيل حفر المعالجة والحصائر النفطية واعادة تأهيل البحيرات النفطية.
وكرست مذكرة التفاهم تعاون الطرفين فى اكثر من مجال مثل تشكيل مجموعة فنية مشتركة للتخطيط والاشراف العام على تنفيذ المشروع من خلال التنسيق والتشاور مع الجهات المعنية في الدولة ومراجعة وتقييم المعلومات البيئية والايكولوجية والتكنولوجية المتوافرة والمتعلقة بالمشروع.
وتنص المذكرة على التعاون في تنفيذ خطة الرصد البيئي طويلة الامد وتبادل الخبرات والمعلومات وتوفير الدراسات والأبحاث والبيانات البيئية واعتماد الشروط المرجعية للمناقصات والعقود وفق الانظمة المتبعة وتوثيق كل اعمال المشروع وغيرها من الامور الفنية والتنفيذية الخاصة بالمشروع.