انطلقت في العاصمة الصينية يوم السبت اعمال الدورة الثالثة للحوار الاقتصادي بين الصين واليابان التي يحضرها وزير الخارجية الياباني اوكادا كاتسويا ونائب رئيس الحكومة الصينية وانغ كيشان.
وقال وانغ قبيل انطلاق اعمال الحوار إن التبادل التجاري بين البلدين قد تعافى من تأثيرات الازمة الاقتصادية العالمية، وان حجمه يتجاوز الآن ما كان عليه قبل اندلاع الازمة.
وسيبحث الجانبان سبل تعزيز التعافي الاقتصادي والتعاون الثنائي علاوة على تعاونهما على المستويين الاقليمي والدولي.
وقال وانغ إن اقتصادي البلدين مترابطان ترابطا عضويا، مضيفا بأن المنفعة المشتركة هي اساس العلاقات الاقتصادية بين الصين واليابان.
واضاف المسؤول الصيني بأن البلدين يواصلان تعاونهما الوثيق في مجالات الاقتصاد في استخدام الطاقة وحماية البيئة والسلامة الغذائية والسيطرة النوعية وتأسيس المنطقة الحرة اليابانية الصينية الكورية الجنوبية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الياباني إن هذه الدورة هي الاولى منذ تسلم الحزب الديمقراطي لمقاليد الحكم في طوكيو.
يذكر ان الصين غدت منذ 21 عاما اكبر سوق للمنتجات اليابانية والوجهة المفضلة للمستثمرين الصناعيين اليابانيين.
اما وانغ، فقال إن الصين ستتمسك بسياسة الانفتاح التي تسير عليها وهي ملتزمة بخلق الاجواء الملائمة لعمل الشركات الاجنبية مضيفا بأن تعزيز الثقة والتفاهم المشترك تعتبر شروطا ضرورية للتعاون الثنائي، وان هذه الحوارات تبرهن على نضوج العلاقات الاقتصادية بين الصين واليابان.
وكانت اول دورة للحوار الاقتصادي بين الصين واليابان قد انعقدت في بكين عام 2007، تلتها الدورة الثانية في طوكيو في العام الماضي.