طهر- اننفت ايران يوم الاربعاء تقارير عن ان العقوبات تجعل من الصعب عليها استيراد البنزين وهو أحد اكثر الاجزاء ضعفا في الاقتصاد الايراني مع افتقار البلاد الى طاقة تكريرية كافية.
ونقلت وكالة انباء الطلبة عن وزير النفط مسعود مير كاظمي قوله "ليس لدينا اي مشكلة في تأمين حاجات البلاد من البنزين ولا نواجه اي عجز في الوقود."
وطبقا لحسابات رويترز التي استندت فيها على مصادر تجارية فمن المتوقع ان تبلغ واردات ايران من البنزين في اغسطس اب نصف وارداتها في يوليو تموز وان تهبط بنسبة 90 بالمئة تقريبا عن مستوياتها قبل عام.
وتضيق جولة جديدة من عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الخناق على كثير من الموردين المحتملين لايران التي تعني محدودية قدرتها التكريرية اضطرارها لاستيراد ما يصل الى 40 بالمئة من حاجاتها من البنزين رغم انها خامس أكبر مصدري النفط في العالم.
وتهدف العقوبات الى الضغط على ايران لكبح برنامجها النووي الذي تخشى بعض الدول انه يهدف الى صنع اسلحة وهو ما تنفيه طهران.
وقال مير كاظمي "الانتاج المحلي من البنزين سيزيد بمقدار 20 مليون لتر (يوميا) قريبا... ولذلك نعلن اننا لن نحتاج الى استيراد البنزين." ولم يعط اطارا زمنيا لهذه الزيادة.
وتشير ارقام نشرها موقع شانا الاخباري لوزارة النفط على الانترنت الى ان ايران تنتج نحو 45 مليون لتر من البنزين يوميا وتستهلك 63 مليون لتر من وقود السيارات.
وبدأت إيران تزويد اولى محطاتها للطاقة النووية بالوقود يوم السبت في اطار برنامج طموح لانتاج امدادات ضخمة من الطاقة النووية لتقليل استهلاكها من الوقود الاحفوري وهو ما يتيح كميات أكبر للتصدير