بدأت القوات الكورية الجنوبية و الأمريكية تدريباتهما السنوية المشتركة اليوم الاثنين وسط تهديدات من جانب كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إن نحو 65 ألف جندي كورى جنوبي و 30 ألف جندي أمريكي يشاركون في التدريبات التي تجرى سنويا منذ عام 1975
وهدد مسئولو كوريا الشمالية بالرد بصورة عنيفه أمس الأحد . ونشرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية بيانا لللاركان العامة للجيش يقول فيه إن جيشنا و شعبنا سوف يستخدم المطرقة الحديدية في ضربة مضادة دون رحمة.
وقال الجيش الأمريكي والكوري الجنوبي إن تدريبات القيادة والسيطرة تعتمد بصورة كبيرة على محاكاة الحاسب الألى وهي ذات طابع دفاعي كما ستشمل تحركات قليلة للقوات.
وقد أجرت الدولتان تدريبات بحرية مشتركة في البحر الأصفر في وقت سابق من هذا الشهر وفى بحر اليابان في شهر تموز/يوليو الماضي مما دفع بيونجيانج للتهديد بالانتقام.
كما عارضت الصين التدريبات التي أجريت في البحر الأصفر إلى الغرب من شبه الجزيرة الكورية.
وقال مسئولون أمريكيون إن التدريبات البحرية تهدف لإرسال رسالة قوية لكوريا الشمالية في أعقاب حادث إغراق السفينة الكورية الجنوبية الذي وقع في آذار مارس الماضي مما أسفر عن مقتل 64 بحارا وألقت سول بمسئوليته على كوريا الشمالية.
وخلص فريق تحقيق دولي إلى أن السفينة ربما تكون غرقت بسبب طوربيد كورى شمالي . ونفت بيونجيانج أي تورط لها في هذا الحادث.
ومازال هناك نحو 28500 جندي أمريكي متمركزين في كوريا الجنوبية التي لم توقع بعد على اتفاقية سلام رسمية مع كوريا الشمالية منذ وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الكورية 1950 - 1953 .