يجرى الجيش الإسرائيلي تدريبات عسكرية في بيئة تشبه جنوبي لبنان وتشارك في هذه المناورات وحدات من الجيش الأمريكي.
تقرير..
منذ ما يزيد على شهر تجرى القوات الاسرائيلية ووحدات من الجيش الأمريكي تدريبات عسكرية تحاكي فيها البيئة الحرجية في كل من جنوب لبنان وسوريا والعراق وافغانستان.
هذه التدريبات بحسب ما أفادت مصادر للعربية تجرى في شمال اسرائيل وجنوبها وداخل الثكنات العسكرية وتقوم خلالها وحدات من المشاة الإسرائيلية بالتدريب على عدة سيناريوهات منها الاستيلاء على قرى.
القنوات التلفزيونية الإسرائيلية عرضت مشاهد من التدريبات على حرب العصابات كما بثت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي صور لجنود من مشاة البحرية الأمريكية المارينز في مناورة مشتركة مع جنود إسرائيليين في إطار دورة قادة خلايا لأحد ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي.
وأفادت مصادر للعربية بأن الوحدات الإسرائيلية تتدرب على تنفيذ هجمات على أكثر من جبهة أما القوات الامريكية فتجرى تدريبات على مناطق فيها تضاريس تشبه تلك الموجودة في افغانستان والعراق.
وأشارت القناة الى ان العلاقة بين الجيشين الأمريكي والإسرائيلي لن تقتصر على التدريب معتبرة أنه ربما يجد الجنود أنفسهم يحاربون جنبا الى جنب ضد عدو مشترك إذا أجبرتهم تقلبات منطقة الشرق الأوسط على ذلك.
وأفادت مصادر اسرائيلية بأن هذه المناورات تأتي ضمن التدريبات الدائمة التى تجريها اسرائيل في حين أوضحت مصادر صحفية ان المناورة الاسرائيلية الجديدة تشمل 132 مدينة وبلدة في الأراضي الفلسطينية وتنص على سيناريو التعرض لهجمات صواريخ مزودة برؤوس كيميائية تشنها سوريا على تل أبيب وقذائف صاروخية فلسطينية على محطة كهربائية في عسقلان وهجوم على مدرسة ومطاردة انتحاري كما سيتم تدريب المستشفيات على استقبال 5 آلاف شخص.
من جهة اخرى أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك المضي قدما في صفقة شراء طائرات حربية امريكية فئة إف 35 بقيمة 4 مليارات دولار.