قال ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ان الحصار على غزة احد مظاهر ما سماه الحملة الصليبية الصهيونية التي يشارك فيها من وصفهم بالخونة العرب .
وطالب الظواهري في رسالة صوتية عزا فيها أقارب الاتراك الذين قتلوا في قافلة الحرية وطالب الشعب التركي بالضغط على حكومته لتسحب اعترافها بإسرائيل وتوقف تعاونها معها في المجال العسكري وتسحب قواتها من افغانستان.
الظواهري- بصوته:
لابد لنا ان نغير هذا الواقع المهين ولكن هذا التغيير لن يأتي بإرسال بعض الشحنات الإغاثة ولن يأتي بالقيام بعدة مظاهرات هنا او هناك سيأتي التغيير اذا قرر الاتراك ان يطالبوا حكومتهم بالكف عن التعاون مع إسرائيل والاعتراف بها وبالتوقف عن إرسال قواتها لتقتل المسلمين في افغانستان وبأن تمتنع عن محاربة الاسلام وشريعته يجب على الشعب التركي ان يتحمل مسؤولية في كف حكومته عن الاستمرار في الاعتراف بمن اغتصبوا فلسطين وعن التمادي في مشاركة الصليبين في قتل المسلمين في افغانستان يجب على الشعب التركي ان يستعيد الدور المجيد الذي كانت تقوم به الدولة العثمانية في الدفاع عن ديار الاسلام عامة وعن فلسطين خاصة ، لقد كان العثمانيون لمدة خمسة قرون هم المدافعون عن المسلمين وديارهم في وجه أطماع الصليبيين فكيف يمكن ان يقتصر دور ابناؤهم على مجرد بعض شحنات من الإغاثة.
المذيع :
واتهم الظواهري الحكومة التركية والجيش التركي بمعاداة الاسلام والمسلمين وبالاشتراك فيما سماها الحملة الصليبية ضد الامة الاسلامية .
الظواهري :
لابد لكم ان تدركوا الدور الخطير المعادي للاسلام والمسلمين الذي تقوم به حكومتهم وجيشكم فقد تحولت حكومتكم وجيشكم الى اداتين في يد الصليبية العالمية في حمليتها المعاصرة على الاسلام والمسلمين ففي افغانستان تشارك قوات الجيش التركي في قتل المسلمين وترويعهم وهدم قراهم وحرق منازلهم وفي فلسطين تظهر حكومتكم التعاطف مع اهلها ببعض التصريحات والعبارات والكلمات وبارسال بعض شحنات الاغاثة ولكنها فعلياً تعترف بإسرائيل وتتبادل معها العلاقات التجارية والمناورات العسكرية والمعلومات الامنية اما في حرب أمريكا على الاسلام باسم الحرب على الارهاب فتقوم حكومتكم بدور نشيط فعال في مشاركة أمريكا في حربها على الاسلام فقد القت القبض على العديد من المجاهدين واسلمتهم لامريكا ومن اشهرهم الاخ القائد المجاهد الشيخ عبدالهادي العراقي فك الله اسره.