الرياض / أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية سياسات الابعاد المبرمجة التي تتبعها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومحاولات منعهم من الدخول الى القدس والتوجه لأداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
واستعرض العطية في بيان صحافي أصدره هنا اليوم سلسة الاجراءات التعسفية والعسكرية التي تتبعها سلطات الاحتلال الاسرائيلي وآخرها الأمر العسكري العنصري رقم 1650 والقرار الخاص بابعاد النواب المقدسيين المنتخبين.
واعتبر مثل هذه الاجراءات تطبيقا لسياسة التهجير القسري المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة بجانب الاستخدام المفرط للقوة مما يعد خرقا فاضحا ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 م بشان حماية الأشخاص المدنيين والتي تحظر على أي دولة محتلة ابعاد المدنيين عن أراضيهم بشكل فردي أو جماعي.
وطالب الأمين العام لمجلس التعاون الأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة على وجه الخصوص بالتحرك السريع والحاسم لوقف الممارسات الاسرائيلية وتحميل تل أبيب كامل المسؤولية بشان الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني بما في ذلك الحصار المفروض على قطاع غزة.
وشدد على أهمية توحيد الجهود لمعاقبة اسرائيل على جريمتها النكراء بحق أسطول الحرية ووضع حد للممارسات الاجرامية والاستيطانية في الأراضي الفلسطينية مجددا مواقف دول مجلس التعاون الداعمة للقضية الفلسطينية حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية .