تتواصل على قدم وساق في موناكو اليوم الجمعة الاستعدادات لثاني زفاف ملكي هذا العام قبل احتفالات طال انتظارها وتستمر ثلاثة أيام.
ومن المقرر ان تشهد ساحة قصر الأمير البرت الثاني امير موناكو (53 عاما) يوم السبت بداية الاحتفالات بزفاف الأمير على السباحة تشارلين ويتستوك (33 عاما) من جنوب افريقيا.
ويحظى الزفاف الذي يأتي بعد شهرين من زفاف الأمير وليام وكيت في لندن باهتمام كبير من سكان موناكو.
واستنكر سكان الامارة ما تردد عن توتر بين الامير البرت وخطيبته تشارلين قبيل الزفاف قائلين انهم يتطلعون للحدث.
وقالت فتاة من موناكو لرويترز "الناس غيورون. هم غيورون لانهما على علاقة حب قوية. هما زوجان جميلان معا. هذا جميل. يجمعهما الكثير معا. هذا مدعاة لسرورنا. هذا جميل."
ومن المنتظر ان يسافر الآلاف إلى موناكو لمشاهدة مراسم الزفاف ومن بينهم انطونيا من ايطاليا التي تقول "بالنسبة لي هو زفاف رائع. افضل من الزفاف الذي شهدته لندن لان زفاف وليام وكيت في لندن كان جميلا لكن الزفاف هنا يمسنا نحن بشكل اكبر لاننا اقرب بقدر اكبر."
واشتهر عن الامير البرت ارتباطه بعدد كبير من الحسناوات واعترف بأن له ابنتين غير شرعيتين لكنه سعى لتحسين صورته بعدما التقى بتشارلين.
وزفاف يوم السبت سيكون الاول بالنسبة لأمير حاكم في موناكو منذ تزوج الامير رينيه الثالث والد الامير البرت من ممثلة هوليوود جريس كيلي في عام 1956 ويأمل السكان في أن تعيد تشارلين بعضا من البهاء الذي رحل مع وفاة كيلي في حادث سيارة عام 1982.
وعن إعلان الخطبة قال الأمير: «أعرف أن شعب موناكو انتظر هذه اللحظة طويلاً واليوم أريدهم أن يشاركوني الفرحة».
وأعرب الأمير عن أمله بأن يستقبل شعب موناكو زوجته المنتظرة بشكل دافئ، مؤكدا أنها تحب موناكو وتعرفها جيداً.
ووصف الأمير خطيبته التي تصغره بـ20 عاماً بأنها إنسانة حساسة ومنفتحة مع الجميع.
وقد راجت الشائعات في موناكو منذ فترة طويلة حول مستقبل العلاقة التي تربط الأمير ألبرت الثاني وصديقته.
وكان الأمير ألبرت يستبعد دائماً فكرة الزواج، إذ قال نهاية العام الماضي: «سيحدث هذا في يوم ما ولكننا لم نصل بعد لهذا اليوم».