دمشق / تنطلق فعاليات الدورة الاقليمية السابعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمالي افريقيا بمشاركة 22 دولة من ضمنها الكويت غدا وتستمر حتى الثالث من اكتوبر المقبل.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية الدكتورة ديالا حاج عارف في مؤتمر صحافي اليوم ضرورة ارساء الصداقة والتعاون على المفهوم العربي الوطني المتكامل والبعد القومي الذي استند اليه أولمبياد سوريا بالانطلاق من مفهوم حاجاتنا العربية والاقليمية والوطنية.
واعتبرت الأولمبياد قضية توعوية وتنموية كبيرة تعطي مسائل كبرى غير وقتية مثل تأهيل الملاعب التي سيستفيد منها الجميع وليس فقط المشاركين في الألعاب الاقليمية كما أن تدريب وتأهيل أكثر من 800 متطوع على آلية التنظيم والاعداد يعطي قيمة مضافة.
وأضافت أن الحدث يحقق اندماجا بين الخبراء العرب والسوريين لمعالجة قضية معينة ولتعليم الأسر والشباب والقادة على آليات معينة جديدة.
ومن جهته قال المدير الوطني للأولمبياد الخاص السوري أنور عبدالحي ان الاستعدادات للالعاب الاقليمية في سوريا كشفت المعدن الانساني النفيس للشعب السوري وقيادته وهو ما أكدته زيارة الرئيس بشار الأسد وعقيلته الى معسكر اللاعبين باللاذقية ومشاركتهما للاعبين ألعابهم وخاصة كرة اليد وزيارتهما الثانية في أقل من شهر الى معسكرهم التدريبي في صحارى بدمشق.
وبدوره قال رئيس الاتحاد الاقليمي للاولمبياد الخاص ايمن عبدالوهاب "نجحنا عبر 42 عاما بأن نضم 3 ملايين معاق ذهنيا الى حركتنا الدولية بينهم 150 ألفا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منهم 10 آلاف من سوريا".
واضاف أن الطريق مازال طويلا في ظل وجود 200 مليون معاق ذهنيا في العالم وبنسبة 3 في المئة من سكان العالم طبقا لاحصائيات الأمم المتحدة الا أن الاهتمام المتزايد بأبناء هذه الفئة في مختلف دول المنطقة يؤشر الى أننا سنقطع شوطا كبيرا في هذا المجال.
ويشارك في دورة دمشق الاقليمية 2005 مشاركين بينهم نحو 1600 لاعب ولاعبة يتنافسون في 15 لعبة رياضية الى جانب برامج علمية واجتماعية وصحية ومؤتمرات متخصصة للأسر واعداد القادة وصغار السن والمتطوعين والشباب.