بطموحات وأهداف متباينة. يسدل الشياطين والدراويش اليوم الستار علي مشوارهما في دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا عندما يحل الأهلي ضيفا علي الإسماعيلي في السادسة من مساء اليوم في الجولة السادسة والأخيرة من مباريات المجموعة الثانية في هذا الدور من البطولة.
مباراة اليوم تمثل مواجهة من طابع خاص لكل من الفريقين علي الرغم من عدم أهميتها في تحديد مصير كل منهما بالبطولة والذي حسم بالفعل قبل هذه المباراة حيث تأهل الشياطين الحمر للمربع الذهبي وخرج الدراويش صفر اليدين من البطولة.
يخوض الأهلي المباراة بعدما ضمن التأهل للمربع الذهبي حيث حجز المركز الثاني في المجموعة برصيد ثماني نقاط وبفارق خمس نقاط خلف شبيبة القبائل الجزائري الذي ضمن الصدارة في هذه المجموعة.
ورغم ذلك تحظي المباراة بأهمية بالغة للأهلي باعتبار مواجهات الفريقين بطولة خاصة دائما كما يطمح الفريق في إنهاء مسيرته بدور الثمانية من البطولة بنتيجة طيبة ترفع معنوياته قبل فعاليات المربع الذهبي وكذلك قبل استئناف مسيرة الدفاع عن لقبه في الدوري الممتاز.
ضغوط شديدة
كانت الضغوط قد حاصرت الأهلي في الآونة الأخيرة وأدت إلي اهتزاز عروض الفريق ونتائجه في دور الثمانية الذي حقق فيه الفريق الفوز في مباراتين وتعادل في اثنتين وخسر مباراة واحدة.. ولكن مع تأهل الشياطين الحمر إلي الدور قبل النهائي في دوري الأبطال لم يعد أمام الفريق أي مبرر لمواصلة الأداء والنتائج المهتزة خاصة وأن مباراة اليوم مجرد "تحصيل حاصل" وتبدو دعوة جديدة للفريق إلي إظهار وجهه الآخر وتقديم فاصل ممتع لجماهيره التي بدأ الإحباط يتسرب إليها بالفعل بسبب مستوي الفريق.. ولذلك يخوض الأهلي مباراة اليوم رافعا راية التحدي وشعار "لا بديل عن الفوز".
لكن الفريق لن يخوض مباراة اليوم بكامل قوته الضاربة بعدما فضل جهاز الفني بقيادة المدير الفني حسام البدري منح الراحة لبعض العناصر الأساسية من أجل تجهيزها لاستئناف مشوار الفريق في الدوري الممتاز من ناحية والمربع الذهبي لدوري الأبطال.
راحة النجوم