ينظم اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى أول بطولة منذ تأسيسه عام 2004، عندما تستضيف مدينة حلب السورية اليوم 18 أيلول (سبتمبر) بطولة العموم (رجال وسيدات) حتى العشرين من نفس الشهر.
ويشارك في البطولة 11 منتخباً من أصل 13 دولة منضوية تحت مظلة اتحاد دول غرب آسيا، وهي: البحرين وسوريا والكويت والسعودية وقطر والإمارات وإيران وفلسطين ولبنان والعراق وعُمان، فيما تخلف منتخبا الأردن واليمن عن المشاركة.
وسيشغل عبدالرحمن عسكر، الأمين العام للاتحاد ونائب رئيس الاتحاد البحريني، منصب المراقب الإداري للبطولة، في حين كُلف القطري عادل باكر بمهمة المراقب الفني.
وكان من المفترض أن تقام البطولة في لبنان بدلاً من سوريا، لولا بعض الظروف التي حالت دون تمكن الاتحاد اللبناني من استضافتها ليتصدى الاتحاد السوري لتنظيمها.
وتُعد المشاركة في هذه البطولة فرصة مثالية للمنتخبات للتحضير والاستعداد للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التي ستقام بمدينة غوانغ زهو الصينية في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وبهذه البطولة فقد استطاع اتحاد غرب آسيا النهوض من مرحلة الركود التي عاشها على مدى السنوات الماضية وإقناع دول المنطقة بإمكانية تشكيل اتحاد قادر على تحقيق مختلف رغباتهم بالحصول على منافسات من شأنها المساهمة في تطوير المنتخبات والتحسين من مستواها إلى جانب استغلالها للإعداد للبطولات القارية والدولية.
وتشير التوقعات إلى أن البطولة ستشهد منافسة قوية مع مشاركة أقوى اللاعبين من جميع دول غرب آسيا التي حرصت على المشاركة بلاعبيها الأساسيين وخاصة الذين شاركوا أخيراً في منافسات بطولة كأس العالم للقارات التي أقيمت في كرواتيا والبطولات والملتقيات الدولية.
وسيعقد على هامش البطولة الاجتماع الرابع للجمعية العمومية العادية لاتحاد دول غرب آسيا، وذلك لانتخاب 5 أعضاء جدد لمجلس إدارة الاتحاد لولاية ثانية، وسط منافسة محتدمة لعشرة مرشحين من دول الكويت واليمن والإمارات وسوريا ولبنان والسعودية والعراق وسلطنة عمان وقطر وإيران، بينما ضمن الشيخ طلال بن محمد، رئيس الاتحاد، ونائبه الأردني ياسر ذيابات مقعديهما بعد فوزهما بالتزكية، بالإضافة إلى تثبيت الأمين العام للاتحاد عبدالرحمن عسكر في منصبه بحكم وجود المقر في البحرين منذ العام 2008، هذا إلى جانب مدير الاتحاد علي ياسين والذي عين بتزكية من الجمعية العمومية.
ومن المقرر أيضاً وفي أول اجتماع لمجلس الإدارة أن يتم تعيين رؤساء اللجان الدائمة للاتحاد، المقسمة على اللجنة الفنية واللجنة النسائية واللجنة الإعلامية، بعد أن تقدمت جميع الدول بطلبات ترشيح ممثليها للجان على أن يتم اختيارهم وفقاً للعدد المقرر لكل لجنة.