نشرت الفيفا تقريرها الفني المتعلق بكأس العالم والذي جاء فيه معلومة يمكن وصفها بالعجيبة الغريبة ، فقد ذكر هذا التقرير إن وين روني وأشلي كول وستيفن جيرارد كانوا لاعبين رائعين في المونديال الأخيرة التي خرجت منها انجلترا بهزيمة قاسية على يد المانيا بنتيجة 4-1 في الدور الثاني بعدما قدمت أداءاً باهتاً طوال البطولة.
ووصف التقرير وين روني بأنه لاعب عمل بجد وقدم أداءاً تقنياً جيداً بالإضافة إلى أنه لاعب حيوي ، كما تم وصف ستيفن جيرارد بصاحب الرؤية الثاقبة والعنصر المؤثر في خط الوسط في حين تم مدح أشلي كول لشنه الهجمات ودفاعه القوي.
الغريب كذلك إن الفيفا في تقريرها الذي وصفته الصحف الإنجليزية بالغريب وغير الصحيح أصرت على أن إنجلترا خرجت بشكل مفاجئ أمام المانيا ، رغم أن الجميع توقع ذلك بعد أن شاهدنا انجلترا ضعيفة وعاجزة في الدور الأول وشاهدنا المانيا حيوية مقاتلة.

ومن شأن هذا التقرير أن يزيد من الاتهامات الموجهة إلى الفيفا بكونه منحازاً إلى الدول التي تعد مصدراً رئيسياً لدخله والجاذبة لعقود الرعاية ، فقد اتفق المراقبون على أن روني يعد المخيب الأكبر في المونديال ككل كما أن أشلي كول لم يقم بأي شيء يذكر في المونديال.