تفوق المنتخب الإسباني بطل العالم لكرة السلة 2006 على نظيره النيوزلاندي بواقع (101\84), في اللقاء الثاني له في نهائيات كأس العالم 2010 , التي تستضيفها تركيا, ضمن المجموعة D التي تضمه رفقة منتخبات لبنان وفرنسا وليتوانيا وكندا , وكان المنتخب الإسباني هو صاحب المباردة في معظم مراحل اللقاء وأنهى الربع الأول متفوق بفارق 9 نقاط.
لكن المنتخب النيوزلاندي أظهر تماسك وصمود بالربع الثاني بقيادة نجمه كيرك بيني وقلص الفارق بنهايته الى أربع نقاط فقط (48\44), وعادت لأذهان لاعبي المنتخب الإسباني صورة الخسارة مع فرنسا في أول لقاء له في البطولة أمس. بعد اهدار فارق التقدم المريح لكن نافارو وغاسول ورودي فيرنادنيز والثلاثيات الممتعة لكارباخوسا اعادت الفارق الى فوق العشر نقاط في الربع الثالث الذي تسيده المنتخب الاسباني وبقي الفارق يتأرجح حول 14 و 12 نقطة الا أن حسم اللقاء بفارق 17 نقطة كاملة 101 - 84
وإن كان المنتخب الاسباني قد أظهر وجه مختلفا عن اللقاء السابق الذي خسره مع المنتخب الفرنسي وخاصة من النواحي الهجومية التي أسفرت عن زيادة في الغلة الهجومية بواقع 35 نقطة كاملة مع إختلاف المنافس بكل تأكيد لكن المنتخب الإسباني حقق المهم والأهم وتخلص من عقدة اللقاءات الإفتتاحية في بطولات العالم وعادت الثقة لنجومه بعد أن بدأ مدربه يعتمد أكثر على مارك غاسول شقيق باو غاسول نجم الليكرز الغائب الأكبر عن المنتخب في المونديال .
وقاد مارك غاسول الفريق بالتسجيل مع 22 نقطة وأضاف المتألق خوان كارلوس نافارو 18 نقطة فيما حقق غارباخوسا 14نقطة منها 4 ثلاثيات واكمل كل من رودي فيرنانديز 12 نقطة و فيليب رييس 10 نقطة وريكي روبيو 8 نقاط الأداء الجماعي الإسباني.
فيما تألق من صفوف المنتخب النيوزلاندي نجمه كيرك بيني مع 21 نقطة و أضاف ابيريكوربي 19 نقطة .
وفي اللقاء الثاني ضمن مباريات نفس المجموعة فاز المنتخب الفرنسي على نظيره اللبناني بواقع (86\59).
وفي اللقاء الثالث ضمن المجوعة D كاد المنتخب الكندي الذي ظهر بشكل ضعيف في أول لقاءاته مع المنتخب اللبناني أن يحقق ثاني مفاجأت المجموعة عندما خسر بفارق نقطتين فقط امام نظيره الليتواني 70 - 68 ليتصدر صحبة المنتخب الفرنسي فرق المجموعة D بإنتظار تحديد الفرق المتأهلة مع نهاية مباريات الدور الأول.