رياضة

اللاعبان إيفرا وغالاس يحملان مدرب المنتخب السابق مسؤولية أحداث جنوب أفريقيا

استمعت اللجنة التي شكلها الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لتسليط الضوء على الإضراب عن التمارين الذي نفذه منتخب فرنسا خلال مونديال 2010 الاثنين إلى لاعبي الدفاع الدوليين باتريس ايفرا ووليام غالاس اللذين وجها أصابع الاتهام إلى مدرب المنتخب السابق ريمون دومنيك.

وقد اعترف اللاعبان بمسؤوليتهما عن جزء مما حصل ولكنهما بحسب صحيفة " لو باريسيان " أكدا تدهور علاقاتهما بمدرب الفريق دومنيك منذ أكثر من عامين " فهو توقف – أي دومنيك - عن التحدث إلينا واقتصرت علاقته على قائد الفريق " كما قال وليام غالاس.

وقال اللاعبان للجنة " إن غداة هزيمة المنتخب الفرنسي في مباراته التحضيرية الأخيرة قبل بطولة كأس العالم أمام الصين، واحد – صفر، حاول بعض أعضاء الفريق مناقشة الخطط التكتيكية مع مدربهم الذي رفض الاستماع إليهم".


وبخصوص استبعاد مدرب المنتخب الجديد لوران بلان اللاعبين أل 23 عن المباراة الودية مع النرويج في 11 أغسطس / آب قال اللاعبان باتريس ايفرا ووليام غالاس إنهما يتفهمان دوافع المدرب الجديد ويتحملان مسؤولية "الحماقة" التي حصلت في إشارة إلى إضرابهما عن التمارين.


وكانت اللجنة استجوبت هاتفيا عددا من لاعبي المنتخب الذين شاركوا في مونديال 2010 ومن المتوقع أن يناقش المجلس الفدرالي للاتحاد الفرنسي لكرة القدم خلاصة تقريرها الجمعة 6 أغسطس / آب ويقرر على ضوئه العقوبات المناسبة.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى