تغطيات

نادي الطفل ضمن مهرجان "صيفي ثقافي 17".. ورش إبداعية تنمي الخيال وتعزز الثقة بالنفس

الكويت - نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب فعاليات (نادي الطفل) ضمن مهرجان (صيفي ثقافي 17) ويضم ورشا تعليمية وتفاعلية تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال الإبداعية مثل ورشة (مهنة الإذاعة والتلفزيون) وورشة (مهنة كتابة القصة) وذلك في مقر مسرح (الشامية) الى جانب ورش وفعاليات أخرى يشملها جدول المهرجان.

وفي هذا الصدد قالت (الحكواتية) جيهان علي التي قدمت ورشة الكتابة إن الورشة شهدت تفاعلا كبيرا من الأطفال المشاركين حيث تعلموا على مدى يومين أساسيات كتابة القصة مثل عناصر البناء القصصي وتكوين الشخصيات وتحديد المكان والمشكلة والحل والهدف وذلك في جو تعاوني شجع الأطفال الأكبر سنا على مساعدة الأصغر منهم.
 
وأضافت أنها حرصت في الورشة على خلق روح التعاون قبل البدء حتى يشعر الأطفال بالأمان والإيجابية وليتمكنوا من التعبير عن أفكارهم بحرية مبينة أنهم تعلموا عناصر القصة بطريقة مبسطة مما ساعد على تنمية خيالهم وصقل مهاراتهم الكتابية.
 
وتقدمت بالشكر للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تنظيم (نادي الطفل) ضمن هذا المهرجان الذي يستثمر وقت الأطفال بما هو مفيد وينمي قدراتهم الفكرية.
 
من جهتها قالت المتخصصة بتربية الأطفال الموهوبين الدكتورة هيفاء الصلال والتي قدمت ورشة (مهنة الإذاعة والتلفزيون) ضمن فعاليات نادي الطفل إنها عرفت الأطفال على المهن الإعلامية وعلى رأسها مهنة المذيع.
 
وأوضحت الدكتورة الصلال أن الورشة تطرقت إلى أهم السمات التي يجب أن يتحلى بها المذيع مثل ضبط الانفعالات ومهارات الإلقاء والثقة بالنفس كما شملت تمرينات عملية تساعد الأطفال على تعلم الإلقاء والتحدث بطلاقة في إطار من التفاعل والتحفيز.
 
بدوره أفاد المدرب سالم الكندري الذي شارك بذات الورشة "سلطنا الضوء على عدة تخصصات مثل المخرج والمعد ومهندس الصوت والإضاءة وتحدثت عن الجانب الخاص بي كمهندس" بالإضافة إلى تقديم شرح مبسط عن المهام التقنية في مجال الإعلام.
 
وبين الكندري أن الهدف من الورشة هو أن يتعرف الطفل على هذه المهن ويبدأ في استكشاف ميوله مما يعزز ثقته بنفسه ويمنحه وعيا مبكرا بالخيارات المهنية المتاحة له.
 
من جهتها قالت ولية أمر الطفل عبدالله المطيري المشارك بورشة (الكتابة) "ما أعجبني في هذه الفعالية أنها لم تقتصر فقط على تقديم محتوى تعليمي للأطفال بل قدمت لهم فرصة حقيقية للاستفادة من طاقات وخبرات متخصصة في مجالات متنوعة وهذا النوع من الأنشطة يندر أن نجده خاصة بمستوى هذا التنظيم والجدية".
 
وأكدت أن الاستفادة لم تقتصر على الجانب الأكاديمي أو المهاري فقط بل شملت كذلك جوانب نفسية وتربوية مهمة مثل تعزيز الثقة بالنفس وتنمية القدرة على التحدث أمام الآخرين وتعلم العمل الجماعي والتفاعل مع الزملاء بطريقة إيجابية.
 
وتأتي هذه الفعاليات ضمن جهود المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تنمية ثقافة الطفل وتطوير مهاراته من خلال برامج صيفية تجمع بين التعلم والمرح في بيئة تحفز الإبداع وتدعم بناء الشخصية منذ الصغر. 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى