تغطيات

البيان المشترك في ختام زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الرسمية للهند

 نيودلهي -- فيما يلي نص البيان المشترك الصادر في ختام الزيارة الرسمية لسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق الى جمهورية الهند الصديقة.

1 - تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الدكتور مانموهان سينغ قام سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بأول زيارة له للهند خلال الفترة من 7 - 10 نوفمبر 2013 ورافقه وفد رفيع المستوى ضم الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الاعمال.
وتم اجراء مراسم استقبال سمو رئيس مجلس الوزراء في بهو قصر الرئاسة (راشتريا باتى بهاوان) يوم 8 نوفمبر.
وخلال لقاءاته الرسمية بنيودلهى اجرى سمو رئيس مجلس الوزراء مشاروات ثنائية مفصلة مع رئيس الوزراء الدكتور مانموهان سينغ والتقى ايضا بالسيد رئيس جمهورية الهند برناب موكرجي ونائب رئيس الجمهورية السيد محمد حامد انصاري ورئيسة المؤتمر الوطني الحاكم.
كما اجتمع سمو رئيس مجلس الوزراء بوزير الخارجية سلمان خورشيد ووزير المالية بي. شيدامبرام ووزير البترول والغاز الطبيعي فيرابا مويلى ووزير التجارة والصناعة آناند شارما.
بعدها حضر سموه اجتماع غداء عمل نظمته بصفة مشتركة الغرف التجارية وهي اتحاد غرفة التجارة والصناعة الهندية واتحاد الصناعات الهندية وغرفة التجارة والصناعة المتحدة.
2 - وقد اكد رئيسا الوزراء في البلدين على العلاقات الوثيقة التي جذورها في الوشائج التاريخية والثقافية المشتركة والتي ظلت ثابتة وترعرعت عن طريق الروابط الاقتصادية المتنامية والتعاون ذي الاوجه المتعددة والارتباط الوثيق بين شعبي البلدين. ان كلا البلدين يلتزمان بصفة مشتركة بالقيم الديمقراطية والحريات الاساسية لمواطنيهما واقتصادياتها النابضة بالحياة مع تكاملها القوي. وقد اجريا محادثات شاملة في جو من الصداقة والود والاخلاص والتطلع الى الامام وتبادلا الاراء حول القضايا الثنائية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
3 - اخذ رئيسا وزراء البلدين بالاعتبار بان التقدم في العلاقات الثنائية قد حظي بزخم جديد بعد زيارة حضرة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الى الهند في عام 2006 حيث تم تشكيل اللجنةالوزارية المشتركة واقامة مجموعات عمل فرعية. وقد تم دفع هذه العلاقات بزيارة نائب رئيس جمهورية الهند السيد محمد حامد انصاري للكويت في شهر ابريل عام 2009.
4 - اعرب رئيسا وزراء البلدين عن ارتياحهما لتبادل الزيارات بين البلدين بصفة منتظمة خلال السنوات الاخيرة واتفقا على تقوية العلاقات القائمة من خلال زيادة التعاون في مجالات العلاقات الثنائية كافة. وفي هذا الصدد فانهما قد رحبا بنتائج زيارة معالي الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح وزير شؤون الديوان الاميري للهند في شهر مارس 2013 اعقبتها زيارة نائب رئيس لجنة التخطيط الدكتور مونتيك سينغ اهلواليا للكويت وزيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية السيد اي. احمد في شهر يوليو 2013.
5 - اتفق رئيسا وزراء البلدين على بناء علاقات راسخة متطلعين الى توسيع وتعميق الارتباطات الثنائية وبتحديد افضل لامكانية التكامل الحالي بين البلدين في القطاعات الرئيسية بما فيها الطاقة (الهيدروكاربون) والقوة الكهربائية (وغيرها) والبتروكيماويات والاستثمارات وتطوير البنية التحتية وتصدير المشاريع والبيئة والعلاج وتنظيف التربة الملوثة والتعليم والثقافة والصحة والموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات.
6 - وناقش الجانبان مختلف القضايا الاقليمية والدولية بما فيها الوضع الامني في غرب آسيا والشرق الاوسط وجنوب آسيا. وكان هناك تماثل ملحوظ في وجهات النظر بشأن القضايا التي تم بحثها. وتم الاتفاق على ان يقوم الجانبان بتبادل الاراء بصفة منتظمة حول القضايا الاقليمية والدولية.
(1) الارتباط الاستراتيجي 7 - الآليات المؤسساتية الثنائية.. اكد رئيسا وزراء البلدين على اهمية مواصلة المشاروات بصفة منتظمة لتعزيز الحوار الثنائي بما فيه اللجنة الوزارية ومشاروات وزارتي الخارجية ومختلف مجموعات العمل. وقد اتفق رئيسا وزراء البلدين على عقد الاجتماع القادم للجنة الوزارية المشتركة في الكويت في الربع الاول من عام 2014 وان تعقد اجتماعاتها في المستقبل بصفة منتظمة. وطلبا من وزيري خارجية البلدين اجراء مشاورات منتظمة حول القضايا الثنائية والاقليمية ومتعددة الاطراف والدولية والتنسيق في انشطة التعاون. وقرر رئيسا وزراء البلدين ان تجتمع مجموعات العمل حول الهيدروكاربون والتوظيف وتنمية القوى العاملة بصفة منتظمة لتعزيز التعاون في هذه المجالات المهمة.
8 - المشاورات بين وزارتي خارجية البلدين.. لاحظ الجانبان بارتياح بان اول مشاورات بين وزارتي خارجية البلدين والتي جرت في شهر مايو 2013 كانت مفيدة في مراجعة التقدم في العلاقات الثنائية وتبادل الاراء حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتقرر ان يتم عقد مثل هذه المشاورات القادمة في الكويت في النصف الاول من عام 2014 وتحديد موعدها عبر القنوات الدبلوماسية.
9 - رحب رئيسا وزراء البلدين بتوقيع مذكرة تفاهم حول التعاون المتبادل بين معهد الخدمة الخارجية - وزارة الشؤون الخارجية في جمهورية الهند وبين معهد سعود ناصر الصباح الدبلوماسي - وزارة الخارجية في دولة الكويت. واكدا ان ذلك سيعزز العلاقات بتبادل المعلومات والتدريب واجراء ابحاث حول المجالات المتفق عليها واستخدام تكنولوجيا المعلومات في المجال الدبلوماسي.
10 - توسعة نطاق بنية الحوار.. لاحظ رئيسا وزراء البلدين بارتياح ان تبادل زيارات الوفود البرلمانية بين برلماني البلدين قد ساعد على الشراكة في الأراء والخبرات وممارسة أفضل للانشطة البرلمانية. واتفقا على تشجيع ريارات الوفود البرلمانية بين البلدين بصفة منتظمة. .اكد الجانبان على أهمية توسيع نطاق الزيارات المتبادلة واتفقا على تشجيع القيام بزيارات من قبل اعضاء المؤسسات القضائية واللجان الانتخابية ومجموعات المجتمع المدني في المجالات ذات الاهتمام المشترك والذي سيضيف اتجاهات جديدة في العلاقات الثنائية للبلدين وتعزيز القيم الديمقراطية.
 
(2) التعاون الامني 11 - الحوار الامني.. لاحظ رئيسا وزراء البلدين بارتياح ان الحوار الاول بين سكرتارية مجلس الامن القومي للهند وجهاز الامن الوطني للكويت في شهر اكتوبر 2013 كان مفيدا جدا في فهم افضل لتقييم كل منهما للوضع في منطقته والتهديدات المحتملة والاهتمامات الامنية. وتم التأكيد على الحاجة لتعزيز التعاون في هذا القطاع المهم والاتفاق على اجراء الحوار الامني سنويا بين البلدين كما قررا تعزيز تبادل المعلومات والمخابرات وتقييم الاوضاع.
12 - الارهاب.. ادان رئيسا وزراء البلدين جميع صور الارهاب واكدا على انه يشكل تهديدا لجميع المجتمعات ولا علاقه له بأي عرق او لون او معتقد.
13 - نقل المحكوم عليهم.. لاحظ الجانبان بارتياح التوقيع على اتفاقية نقل الاشخاص المحكوم عليهم من قبل اي من البلدين وبذلك يمكن لهؤلاء المحكوم عليهم قضاء فترة عقوباتهم المتبقية في اوطانهم. وسيبذل كلا الجانبين جهودهما للمصادقة على هذه الاتفاقية وتطبيقها في اقرب وقت.
(3) الشراكة الاقتصادية 14 - التجارة.. لاحظ رئيسا وزراء البلدين بان التجارة كانت بمثابة رابط ثابت بين البلدين واعربا عن ارتياحهما للتجارة المتنامية بين البلدين والتي بلغت 6ر17 مليار دولار في عام 2012 - 2013. واخذا بعين الاعتبار العلاقات التجارية الثنائية الممتازة نظرا لان البلدين يعدان من بين اكبر شركاء تجاريين لكل منهما. كما اتفق الجانبان على ضرورة تعزيز اكثر لروابطهما التجارية خاصة عن طريق تنويع سلة التجارة غير النفطية. وقد قبل وزير التجارة والصناعة الهندي السيد آناند شارما الدعوة الموجهة من نظيره الكويتي معالي انس الصالح وتم الاتفاق على ان يقود وزيرا التجارة والصناعة في كلا البلدين وفود رجال الاعمال والصناعة في بلديهما وذلك خلال زيارته للبلد الآخر في عام 2014 لتوسعة العلاقات التجارية. كما سيشجع الجانبان المشاركة من قبل كل منهما بصفة منتظمة في المعارض التجارية وتوفير التسهيلات الخاصة بالاليات الاخرى لتعزيز التجارة. واعرب الجانبان عن ارتياحهما لتنامي تواجد شركات القطاعين العام والخاص لكل من الهند والكويت في اسواق الاخرى واتفقا على المزيد من التشجيع على مثل هذه المساهمة.
15 - الاستثمارات.. قيم الجانبان امكانية النمو الهائل للاقتصاد الهندي وقدرة الكويت البالغة على الاستثمار وبحث رئيسا وزراء البلدين مختلف السبل والاليات لاستثمارات الكويت في الهند وبالتحديد مختلف فئات الاصول والقطاعات. وكذلك ضمانات سحب الاستثمارات من القطاع العام الهندي ليتولى الجانب الكويتي القيام باستثمارات هامة في الهند. واتفق رئيسا وزراء البلدين على اقامة الية مشتركة لعقد الاجتماعات بصفة منتظمة لبحث التقدم في الاستثمارات خاصة من هيئة الاستثمار الكويتية. واكد الجانبان على ضرورة تنظيم لقاءات للتعارف والاجتماعات بين هيئة الاستثمار الكويتية وشركات القطاعين العام والخاص بالهند. واتفق الجانبان على ضرورة تبادل المعلومات بصفة منتظمة حول توفر الفرص الاستثمارية. رحب الجانب الكويتي بتعهدات الجانب الهندي بسحب الاستثمارات الهندية من القطاع العام. كما قدر الجهود المتخذة لاعادة هيكلة الاقتصاد لزيادة التنظيم المستمر ومن اجل خلق بيئة داخلية للاستثمار الاجنبي المستمر. كما وافق الجانب الكويتي على اقتراح الجانب الهندي بشان فتح مكتب لهيئة الاستثمارات الكويتية بالهند مستقبلا.
16 - قطاع الطاقة (أ).. اعرب رئيسا وزراء البلدين عن سعادتهما بالعلاقات المتنامية في مجال الطاقة على اعتبار ان دولة الكويت تعد رابع اكبر دولة موردة للنفط الخام للهند. وقد لاحظا بارتياح بان معالي نائب رئيس الوزراء ووزير النفط الكويتي مصطفي جاسم الشمالي قد عقد اجتماعا مثمرا مع وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي فيرابا مويلي على هامش مؤتمر المائدة المستديرة الاسيوي الوزاري الخامس للطاقة في سيول يوم 12 سبتمبر 2013 وتم خلاله بحث تعزيز التعاون الثنائي في هذا القطاع.
(ب).. اتفق الجانبان على التركيز على زيادة التعاون في مجال الطاقة والتي تغطى المجالات المتمثلة بهذا الشان - اقامة المشاريع المشتركة في مجال مصافي النفط ومجمعات البتروكيماويات. وقدم الجانب الهندي لهذا التعاون عدة مقترحات للتعاون في استكشاف مشترك في الهند والدول الاخرى. واشار الجانبان الى ضرورة الشراكة في تسهيلات مخازن الاحتياطي الاستراتيجي للنفط المتوفرة في الهند.
(ج).. بحث الجانبان توسعة خطط كل منهما في قطاع النفط بما فيها انشاء مصافي جديدة وتحديث الموجودة منها. وقد اطلع الجانب الهندي الجانب الكويتى على كفاءة وتنافسية الشركات الهندية لتنفيذ مشاريع مصافي كبيرة. وتم الاتفاق على ان وفدا تجاريا هنديا من الشركات والخبراء في مجال اقامة مشاريع في قطاع النفط سيقوم بزيارة للكويت للبحث مع الشركات الكويتية بشان الفرص المتوفرة في هذا القطاع.
(د).. الحاجة الى تعزيز التعاون لعقد اجتماعات لتلبية متطلبات الكويت للقوى العاملة الفنية في قطاع النفط (خاصة في مشاريع المصافي). وتم الاتفاق على ان الجانب الهندي سيساعد على التخطيط لبناء الكفاءات وبرامج تدريب الافراد ويقدم مساعدات اخرى في هذا الشان.
(ه).. اقترح الجانب الهندي توقيع اتفاقيات طويلة الامد (10 سنوات) لتلبية الطالبات المتزايدة للمصافي الجديدة. واكد الجانب الكويتي انه سيقوم بدراسة المقترح. وقد اعرب الجانب الهندي عن امله في وضع شروط افضل بما فيها الغاء خط الائتمان وزيادة فترة قروض الائتمان الخالية من الفوائد الى 60 يوما. وقد وافق الجانب الكويتي على أخذ هذا الامر بعين الاعتبار.
 
17 - الخدمات المالية.. اوضح الجانبان ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الخدمات المالية بما فيها القطاع المصرفي والتأمين وأسواق رأس المال. وقرر رئيسا وزراء البلدين توسيع نطاق التعاون بين المؤسسات المالية بما فيها المجلس الهندي لمراقبة الاسهم والنقد الاجنبي وسلطة اسواق رأس المال الكويتية والبنوك المركزية بين البلدين بالاضافة الى ابرام مذكرة التفاهم بين اسواق الاوراق المالية والبورصات الهندية وسوق راس المال الكويتي.
18 - العلوم والتكنولوجيا.. اكد رئيسا وزراء البلدين على ضرورة تطوير القدرات العلمية بين البلدين وقررا ان الوكالات المعنية فيهما ستقوم بتحديد برنامج التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا. كما وافق الجانبان على العمل على التعاون الوثيق فى مجال العلوم والتكنولوجيا خاصة في القطاع الزراعي والتكنولوجيا الحيوية والبيئة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتكنولوجيا الطاقة غير التقليدية وتبادل الخبرات والمهارات لتطوير هذه القطاعات.
19 - الصحة.. اشاد سمو رئيس الوزراء الكويتي بدور الاطباء والممرضات الهنود وموظفي الاسعاف الهنود في توفير العناية الصحية الجيدة في دولة الكويت. كما اعرب الطرفان عن ارتياحهما لابرام مذكرة التفاهم في مجال التعاون الطبي التي تم التوقيع عليها بين الهند والكويت في نيودلهى فى عام 2012. وكذلك طالب الجانبان باقامة مجموعة العمل المشتركة حول التعاون الطبي لتطوير التعاون الثنائي في هذا القطاع الهام بما فيها توفير المهنيين في مجال الطب والعلاج للمرضى الكويتيين وتدريب الاطباء الكويتيين في الهند. وكذلك الاختيار الصحيح للشركات من قبل الجانب الكويتي.
20 - قطاع الحديد الصلب.. وافق الجانبان على تشجيع التعاون في قطاع الحديد الصلب بما فيه اقامة مصنع للحديد الصلب في الكويت في اطار مشروع مشترك.
21 - تصدير المشاريع.. اطلع كل جانب الاخر على خطته لتطوير البنية التحتية. وابلغ الجانب الهندي نظيره الكويتي بان الشركات الهندية تتمتع بخبرة ومهارات اساسية في مجال تطوير البنية التحتية بالاضافة الى اقامة محطات توليد الطاقة الكهربائية وشبكات توزيعها وتمديد خطوط السكك الحديدية والبناء المدني والمترو وبناء المستشفيات والمطارات والطرق السريعة والشوارع وغيرها.
(4) الروابط الثقافية وعلى مستوى شعبى البلدين 22 - الجالية الهندية.. اعرب رئيس الوزراء الهندي الدكتور مانموهان سينغ عن امتنانه لاستضافة واحتضان دولة الكويت اعدادا كبيرة من الجالية الهندية. واعرب عن اطمئنانه بان الجالية الهندية التي هي اكبر جالية اجنبية في الكويت تؤدي دورها بجدية والتزام. واشاد الجانب الكويتي بالدور المهم والايجابي الذي لعبه المغتربون الهنود في تنمية الدولة المضيفة لهم.
23 - التبادل الثفافي.. اعرب رئيسا وزراء البلدين عن تقديرهما للعلاقات الثقافية بين البلدين. وطالب الجانبان بضرورة تطوير التبادل الثقافي بين البلدين عن طريق تبادل الوفود الثقافية والاكاديميين والاعلاميين واقامة المعارض والاعياد التي ينبغى ان تحظى باهتمام اكبر. كما اعربا عن ارتياحهما للتوقيع على البرنامج التنفيذي لتبادل المعلومات الثقافية 2013 - 2016 بين البلدين خلال هذه الزيارة. واتفق الجانبان على بحث امكانية اقامة المراكز الثفافيه في بلد الآخر.
24 - الشباب والرياضة.. اكد الجانبان على ضرورة التفاعل الوثيق بين شباب البلدين وتبادل البرامج الرياضية. ورحبا بالتوقيع على مذكرة التفاهم للتعاون الثنائي في مجال الرياضة وشؤون الشباب بين البلدين. وناقشا ايضا اقامة منتدى لقيادات الشباب لانه سيساعد على التقارب بين قادة الشباب في البلدين في مجالات التجارة والفنون والجهد الاكاديمي وتبادل الاراء والافكار والتطلع الى سبل تطوير التعاون الثنائي في هذه المجالات.
25 - التعليم.. اكد رئيسا وزراء البلدين على ضرورة المزيد من التعاون في مجال التعليم واعربا عن ارتياحهما للتوقيع على مذكرة التفاهم للبرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الدراسة والتعليم خلال هذه الزيارة. كما وافق الجانبان على العمل معا للاعتراف المتبادل بشهادات التعليم العالي.
(5) للقضايا الاقليمية والدولية 26 - دول مجلس التعاون الخليجي.. استعرض رئيسا وزراء البلدين العلاقات الوثيقة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي. واكدا مجددا تعزيز المزيد من التعاون لانجاز اتفاقية التجارة الحرة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي في اقرب وقت ممكن. واعرب رئيس الوزراء الهندي لسمو الرئيس عن تمنياته بالنجاح والتوفيق للقمة الخليجية التي ستستضيفها الكويت في وقت لاحق من هذا العام.
27 - سوريا.. اعرب رئيسا وزراء البلدين عن قلقهما العميق حيال الوضع الشائك والمعقد فى سوريا. ودعيا الى تعزيز الجهود التي يقوم بها المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا السيد الاخضر الابراهيمي لتسهيل عقد مؤتمر جنيف 2 في الوقت الملائم. واشاد رئيس الوزراء الهندي بالمؤتمر الدولي للمانحين الذي سيعقد في الكويت في يناير من العام القادم مؤكدين ان الحل السياسي السلمي هو الطريق الوحيد لوضع نهاية للعنف وسفك الدماء في سوريا.
28 - افغانستان.. اتفق رئيسا وزراء البلدين على ان القضية الافغانية تتعلق بامن واستقرار المنطقة واكدا مجددا على تأييد عملية المصالحة الافغانية "بقيادة وعناصر افغانية" والتزامهما بالعمل مع دول المنطقة والمجموعة الدولية لمساعدة افغانستان على تحقيق هدفها في السلام والاستقرار والاستقلال والتنمية في اقرب وقت.
29 - وفي الختام اعرب سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء عن شكره لرئيس الوزراء الهندي الدكتور مانموهان سينغ على حسن ضيافته والوفد المرافق له خلال فترة زيارتهم للهند. وجدد سمو رئيس الوزراء الدعوة لرئيس الوزراء الهندي الدكتور مانموهان سينغ لزيارة دولة الكويت في وقت مناسب للجانبين والتي قبلها الدكتور سينغ بامتنان على ان يتم العمل على تحديد موعدها عن طريق القنوات الدبلوماسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى