تغطيات

مؤتمر أصدقاء سوريا يدعو حزب الله وإيران للانسحاب الفوري

 دعا مؤتمر أصدقاء سوريا في وقت متأخر من ليل الأربعاء إيران وحزب الله إلى سحب مقاتليهما على الفور من الأراضي السورية ووصفت وجودهما المسلح في سوريا بأنه تهديد لاستقرار المنطقة.
وفي بيان صدر بعد اجتماع في العاصمة الأردنية عمّان قالت المجموعة إن أي حكومة انتقالية في سوريا يجب أن تكون لها سلطة قانونية على الجيش والجهاز التنفيذي.
وحذر الاجتماع الذي شاركت فيه 11 دولة غربية وعربية إضافة إلى تركيا من عواقب خطيرة إذا تأكد استخدام قوات الأسد لأسلحة كيماوية وأكد البيان الختامي للاجتماع بأنه لا يمكن للأسد أن يلعب أي دور في مستقبل سوريا.
ومن جانبه كان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري قد قال خلال افتتاح أعمال الاجتماع في عمّان إن كل الأطراف في سوريا تسعى إلى حل سياسي ما عدا الأسد وحذر من أن البديل لأي تسوية سياسية في سوريا ستكون المزيد من القتل والدمار والتشريد والتقسيم.


جودة: الأردن لم يغلق حدوده بوجه اللاجئين السوريين


وقال وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، الأربعاء 22 مايو إن بلاده لم تغلق حدودها بوجه اللاجئين السوريين، بعدما أعلنت الأمم المتحدة عن تراجع ملحوظ لعدد السوريين الذين يهربون إلى الأردن منذ أيام.

وأكد جودة في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني وليام هيغ أنه "بالنسبة للحدود نحن لم نغلق حدودنا أبداً"، بوجه اللاجئين السوريين.

وأضاف أن "التناقص في أعداد اللاجئين السوريين مؤخراً هو انعكاس لظروف في داخل سوريا منها العمليات العسكرية"، مشيراً إلى أن "عدد اللاجئين السوريين في الأردن بلغ حوالى 540 ألفاً وكانت الأيام الماضية تشهد دخول ما معدله 2000 سوري يومياً".

وكان بانوس مومتزيس، المنسّق الإقليمي للمساعدة التي تقدمها المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين، أشار أمس الثلاثاء في جنيف الى تراجع ملحوظ لعدد السوريين الذين يهربون الى الأردن منذ أربعة أيام، فيما سجل في الأسابيع الأخيرة وصول ما بين ألف وألفي سوري يومياً الى الأردن.


هيغ : الأزمة السورية بدأت تهدد الأمن الإقليمي


ومن جانبه، اعتبر وزير الخارجية البريطاني أن الأزمة السورية بدأت تهدّد الأمن الإقليمي. وقال هيغ إن مجلس الأمن منقسم حول إقامة مناطق عازلة في سوريا لحماية المدنيين، مشدداً على أن النظام السوري لا يستطيع الانتصار عسكرياً.

كما أعرب هيغ عن سعي بلاده إلى رفع حظر السلاح عن المعارضة السورية، لافتاً في الوقت عينه إلى عدم وجود إجماع في مجلس الأمن على إقامة مناطق آمنة في سوريا.
وأشار إلى أن المفاوضات على المرحلة الانتقالية ستكون بين النظام والمعارضة، مشدداً على أن النظام السوري لا يمكنه الانتصار عسكرياً.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى