تغطيات

السعودية : المراقبة أسهمت في الحد من انتشار فيروس "كورونا"

الرياض - أعلنت وزارة الصحة السعودية الجمعة أنه إستكمالاً للجهود التي تقوم بها للتصدي لفيروس كورونا وضمن الإجراءات التنسيقية الإعتيادية التي تجريها الوزارة مع الهيئات الصحية الدولية والخبراء المتخصصين في مجال الفيروسات والأمراض المعدية في مثل هذه الحالات لتبادل الخبرات وللإستفادة من خبراتهم والإستئناس بمرئياتهم فقد وصل إلى الرياض نخبة من الخبراء الإستشاريين والمتخصصين من الجامعات والمنظمات والهيئات الدولية ومن منظمة الصحة العالمية.
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن وفد منظمة الصحة العالمية وخبراء من الجامعات التقى مع وكيل الوزارة للصحة العامة الدكتور زياد مميش بحضور عدد من مسؤولي وكالة الصحة العامة والتوعية الصحية وجرى خلال اللقاء الإطلاع على الاستراتيجيات والسياسات والإجراءات التي قامت بها الوزارة للتعامل مع هذا الفيروس وإستعراض ما قامت به من جهود إحترازية وأعمال تقصي وبائي للحد من إنتشاره حيث أبدى وفد المنظمة إرتياحهم لهذه الجهود واطمئنانهم لما تم القيام به من قبل الوزارة.


وقال مرغلاني إن الوفد سيقوم صباح السبت 11-5-2013 بزيارة لمحافظة الأحساء وزيارة المرافق الصحية بالمحافظة والإلتقاء بالممارسين الصحيين المعنيين المشرفين على أعمال المكافحة للفيروس في صحة الأحساء وتبادل الخبرات والمشورة بينهم.
ويضم الوفد استشاري الأمراض المعدية من جامعة دنفر الدكتور كوني برايس ، واستشاري الأمراض المعدية من جامعة جون هوبكنز البروفيسور تريش بيريل،واستشاري الأمراض المعدية من جامعة سنغافورة البروفيسور بول تامبايا ، ومن مستشفى ماونت سياني تورينتو بكندا البرفيسور اليسون ماك قيير ، و مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية للأمن الصحي بجنيف الدكتور كيجي فاكودا ، و مدير الأمراض السارية بمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة الدكتور جواد محجور .

مما يذكر أن وفد الخبراء ووفد ممثلي منظمة الصحة العالمية سيلتقي لاحقاً مع أعضاء اللجنة العلمية للأمراض المعدية بوزارة الصحة التي تضم نخبة من الإستشاريين والمتخصصين من المستشفيات العسكرية والتخصصية والجامعية من القطاعات الصحية الحكومية .

 

وأوضحت وزارة الصحة السعودية أنه في إطار جهودها لتكثيف المراقبة الوبائية النشطة لفيروس كورونا وما قامت به من تطبيق للإجراءات الوقائية والمسحية وفقا لتوصيات اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية ومنظمة الصحة العالمية فقد أسهم ذلك ولله الحمد في الحد من ظهور حالات جديدة - حتى الآن - للالتهاب الرئوي الحاد من نمط الكورونا الجديد في محافظة الاحساء ابتداء من تاريخ 21 جمادي الاخرة1434هـ .
كما أوضحت الوزارة في بيان صحفي الاربعاء أنه من خلال مراجعة حالات الإصابة السابقة التي تم الإعلان عنها والمخالطين لهم اللذين أخذت منهم عينات سابقة بتاريخ 19جمادى الآخرة 1434هـ وأعلنت تسجيل حالتي إصابة بهذا المرض لمواطنين أحدهما عمره (58) سنة تم علاجه وخرج من المستشفى قبل يومين والآخر عمره (42)سنة ولايزال بالمستشفى تحت العلاج وحالته مستقرة.

 

وقالت وزارة الصحة : إنه في الوقت الذي تطمئن فيه الجميع فإنها تود التأكيد على أهمية التقيد بالإرشادات الصحية للحد من انتشار الأنفلونزا بشكل عام ومنها الحفاظ والمداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو المواد المطهرة خصوصاً بعد السعال أو العطاس واستخدام المنديل عند السعال أو العطاس وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد حيث أن فيروس الكورونا هو احد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي ويمثل 15% من الفيروسات المسببة لالتهاب الجهاز التنفسي التي تصيب الإنسان ويعد هذا النمط جديدا ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقه عن مصدر هذا الفيروس ولا طرق انتقاله كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي علاجا لهذا الفيروس.


وأفادت الوزارة أنه سبق وأن وجهت عددا من النصائح والإرشادات الطبية للمواطنين والمقيمين للتوعية الصحية بهذا الفيروس والتعريف بالطرق الوقائية منه وكيفية التعامل معه بعدة طرق ولمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إليها عبر موقع الوزارة على الشبكة الإليكترونية www.moh.gov.sa.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى