تغطيات

36 طائرة ركاب تحطمت حتى الآن في تاريخ باكستان

بدأت باكستان تحقيقات في حادث تحطم طائرة ركاب قرب إسلام أباد الجمعة أثناء محاولتها الهبوط خلال عاصفة رعدية ما أدى إلى مقتل 127 شخصا كانوا على متنها.
وصرح وزير الدفاع الباكستاني، نرجس سيثي، بأنه أمر بفتح تحقيق في الحادث وقال إن "فريقا من المحققين بينهم مسؤولون كبار في الطيران المدني بدأوا تحقيقاتهم".
وتأكد السبت أنه لم ينج أحد من الـ 127 شخصا الذين كانوا على متن الطائرة وقد هبطت صباح السبت في مطار بي نظير بوتو في اسلام اباد رحلة خاصة لشركة الطيران الباكستانية الوطنية / بي اي ايه/ قادمة من كراتشي تقل 94 من أقارب ضحايا حادث تحطم الطائرة.
وقد أنشىء معسكر خاص في المطار لاستقبال الأسر المكلومة وتم من هناك نقلهم إلى معهد باكستان للعلوم الطبية الذي نقلت اليه معظم جثث وأشلاء الضحايا التي تم انتشالها من موقع تحطم الطائرة في قرية قرب اسلام اباد حيث بدأت عملية البحث بعد وقت قصير من وقوع الحادث بمشاركة من الجيش والسلطات المدنية على السواء.
وكانت جثث ضحايا الطائرة المنكوبة متناثرة على مساحة واسعة وبسبب الظلام وسوء الأحوال الجوية تواصلت عملية البحث طوال الليل ولا تزال مستمرة لانتشال بعض أشلاء جثث ضحايا الحادث المأسوي.
وتمكن معهد باكستان للعلوم الطبية حتى الآن من التعرف على 102 جثة وتم تسليم 68 منها الى ذويهم وذلك بالاستعانة بالنظام البيومتري للهيئة الوطنية لقواعد البيانات والسجلات . الا أن المعهد سيجري اختبارات الحامض النووي /دي ان ايه/ على بقية الجثث التي لم يتسن التعرف عليها بالطريقة السابقة.وتم انتشال الصندوق الأسود للطائرة.
في الوقت نفسه، صرح وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك بأنه تم وضع اسم فاروق عمر بهوجا صاحب شركة الطيران التي تتبعها الطائرة المنكوبة /على قائمة الممنوعين من مغادرة البلاد.
وتحدث مالك إلى وسائل الاعلام وتعهد بإجراء تحقيق شامل للوقوف على سبب تحطم الطائرة وقال انه تم تخصيص رحلتين جويتين لنقل أسر الضحايا من كراتشي إلى اسلام اباد كما زار مالك في وقت سابق موقع تحطم الطائرة واستعرض عملية الانقاذ.
36 طائرة ركاب تحطمت حتى الآن في تاريخ باكستان ....
وبلغ عدد طائرات ركاب تحطمت حتى الآن في تاريخ باكستان إلى 36 طائرة أسوأها تلك التي تحطمت فيها طائرة /شركة اير بليو/ في 28 يوليو عام 2010 في جبال /مارغلة/ في العاصمة الباكستانية /إسلام آباد/ ولقي فيها 152 مسافرا مصرعهم.
وتعد حادثة أمس التي تحطمت فيها طائرة /بوينغ/ ثاني أكبر حادث في تاريخ باكستان قتل فيه 127 شخصا.
وقد قتل في الحوادث السابقة 705 شخصا علاوة عن حادث الأمس.
كما تعد هذه الحادثة هي الثالثة تحطمت فيها طائرة شركة خاصة وكانت طائرة صغيرة أخرى قد تحطمت في 28 نوفمبر عام 2010 بكراتشي قتل فيها 12 شخصا.
وفي حادث للناقل الرسمي /الخطوط الجوية الدولية الباكستانية/ وقع في 10 يوليو عام 2006 قتل 45 شخصا بمدينة /ملتان/ شرقي باكستان.
وكان الرئيس الباكستاني الأسبق /الجنرال ضياء الحق/ أيضا قد اغتيل في حادث تحطم طائرة في 17 أغسطس عام 1988 بمدينة /ملتان/ وقتل فيه السفير الأمريكي لدى باكستان أيضا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى