على بعد متر واحد من تمثال الأميرة ديانا، شيد متحف الشمع في بريطانيا تمثالين لدوق ودوقة كامبريدج احتفالا بمرور عام على زواجهما في 2 أبريل 2011، بتكلفة إجمالية 150 ألف جنيه إسترليني للتمثالين.
أربعة شهور كاملة هي مدة العمل التي أخذتها النحاتة المشهورة "مدام توسو" للانتهاء من العمل بالتمثالين.
حيث خرجت الصورة النهائية لـ"كيت"، وهى تبتسم برقه كعادتها، وترتدي نفس الفستان الأزرق الذي ظهرت به في حفل خطوبتها عام 2010، وبيدها خاتم الياقوت الأزرق الذي أهدته الأميرة "ديانا" لـ"ويليام" قبل وفاتها بشهور حتى يعطيه لعروسة المستقبل.
أما تمثال الأمير "ويليام" فظهر في غاية الأناقة وهو يرتدى بدله سوداء وربطة باللون الباذنجانى، وهو ممسك بيد زوجة المستقبل "كيت ميدلتون"، وفى الناحية الأخرى ينظر له تمثال والدته الأميرة "ديانا" في إشارة من المتحف على أن أميرة القلوب سعيدة بهذه الخطبة.
وصممت مدام توسو ديكوراً مشابها تماما للغرفة التي عقدت بها خطبة دوق ودوقة كامبردج فى قصر "سانت جيمس"، واستعانت بمصممى بيت أزياء "هوكس أند جيفس" لعمل نسخة مطابقة عن ملابس واكسسوارت دوق ودوقة كامبريدج لتزيين التمثالين بها.
يذكر أن متحف الشمع البريطاني ليس وحده ما جمع بين أميرة ويلز "ديانا" ودوقة كامبريدج "كيت ميدلتون"، فكلاهما خرج من أسر غير نبيلة، ولا تنتمي أصلا للعائلة البريطانية المالكة.
كما أنهما عاشا قصة حب لا مثيل لها مع أمراء، وتم خطبتهما بنفس الخاتم، ويعتبر فستاني زفافهما من أحلى ما تم تصميمه حتى الآن في العالم كله.