تغطيات

الرياض تبحث عن اتخاذ اجراءات حاسمة ازاء مؤامرة اغتيال السفير السعودي

 قال بيان نشرته وكالة الانباء السعودية ان المملكة تبحث اتخاذ اجراءات حاسمة فيما يتعلق بمؤامرة ايرانية مزعومة لاغتيال سفيرها في واشنطن.وأدان البيان الذي صدر باللغتين العربية والانجليزية في وقت متأخر يوم الاربعاء ما أسماه المؤامرة "الاثمة والشنيعة" وقال ان المملكة ستواصل اتصالاتها وتنسيقها مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالامر.وأضاف البيان نقلا عن مصدر مسؤول ان السعودية "تنظر من جانبها في الاجراءات والخطوات الحاسمة التي ستتخذها في هذا الشأن لوقف هذه الاعمال الاجرامية والتصدي الحازم لاي محاولات لزعزعة استقرار المملكة وتهديد أمنها واشاعة الفتنة بين شعبها."

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت يوم الثلاثاء أنها كشفت عن مؤامرة لاثنين من الايرانيين المرتبطين باجهزة أمن في طهران لقتل السفير السعودي عادل الجبير بزرع قنبلة في المطعم الذي يرتاده. وألقي القبض على منصور ارباب سيار في الشهر الماضي في حين أنه يعتقد أن الاخر موجود في ايران.
ونفت ايران الاتهامات وأبدت غضبها.

وقال البيان الذي نقلته الوكالة ان المملكة "ستستمر في اتصالاتها وتنسيقها مع الجهات الامريكية المعنية بخصوص هذه المؤامرة الدنيئة ومن يقف وراءها."

وأضاف البيان أن السعودية تناشد الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي "الاضطلاع بمسؤولياتهم امام هذه الاعمال الارهابية ومحاولات تهديد استقرار الدول والامن والسلم الدوليين."

وفي وقت سابق يوم الاربعاء قال الامير تركي الفيصل وهو رئيس سابق للمخابرات السعودية ان هناك أدلة دامغة على تورط جهات رسمية في ايران في المؤامرة

أدان مجلس التعاون الخليجي اليوم المؤامرة الإيرانية لمحاولة اغتيال سفير المملكة العربية السعودية لدى واشنطن، عادل الجبير، وذلك على لسان الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني حيث شدد على أن هذه المحاولة الفاشلة تمثل انتهاكاً سافراً للقوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية، وتتعارض مع المبادئ الإنسانية.وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، إنه فوجئ بالخبر عقب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن إحباط هذه المؤامرة الدنيئة، لا لشيء إلا لكون إيران وبوضعها الراهن، وما تعيشه من عدم انسجام مع محيطها الإقليمي نتيجة للتدخلات السافرة في شؤون الغير وعزلتها الدولية، كان يجدر بها أن تحاول تحسين صورتها أمام العالم، ومحاولة إعادة حساباتها بشأن علاقاتها مع محيطها الإقليمي والدولي، لا أن تواصل التخبط حتى تصل إلى هذا الحد.

وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون، أنه يبدو أن الساسة الإيرانيون لا زالوا يعيشون في حلم السيطرة ومحاولة التفرد والتدخل في شؤون الغير، حتى لو كان ذلك عن طريق سياسة التصفيات الجسدية، داعيا في الوقت ذاته إيران إلى إعادة حساباتها بشأن علاقاتها مع الخارج، ورسم سياسة حقيقية غير مخادعة ومتلونة، تضمن لها التعايش السلمي والتعاون المثمر مع محيطها الدولي، مؤكدا على أن ذلك لن يحدث ما لم تقم إيران بانقلاب على الفكر السائد لديها بشأن علاقتها مع الآخر في جميع الجوانب. 

وتلقى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي باراك أوباما الليلة الماضية على خلفية مؤامرة اغتيال سفير المملكة في واشنطن .وقال البيت الابيض في بيان له إن الرئيس أوباما والملك عبدالله بن عبد العزيز إتفقا على أن هذه المؤامرة ُتمثل انتهاكا صارخا للاعراف والاخلاقيات الدولية الاساسية وللقانون الدولي.وكانت السعودية قد أدانت بشدة محاولة اغتيال سفيرها في الولايات المتحدة الامريكية، وطالبت المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية. واعتبرت السعودية أن هذه المحاولة لا تتفق مع القيم والأخلاق الإنسانية السوية، ولا مع الأعراف والتقاليد الدولية.

وقالت عبر بيان مُوقّع باسم مصدر مسؤول إن حكومة المملكة تقدر الجهود التي قامت بها السلطات الأمريكية، والتي كانت محل متابعة من المملكة، في الكشف عن محاولة الاغتيال، وإن المملكة ستستمر في اتصالاتها وتنسيقها مع الجهات الأمريكية المعنية بخصوص هذه المؤامرة، التي وصفتها بالدنيئة، هي ومن يقف وراءها.

وأضاف البيان: "كما أنها في الوقت ذاته تنظر من جانبها في الإجراءات والخطوات الحاسمة التي ستتخذها في هذا الشأن لوقف هذه الأعمال الإجرامية، والتصدي الحازم لأي محاولات لزعزعة استقرار المملكة وتهديد أمنها وإشاعة الفتنة بين شعبها".

وختم التصريح بدعوة المملكة "الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم أمام هذه الأعمال الإرهابية ومحاولات تهديد استقرار الدول والأمن والسلم الدوليين".
  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى