تغطيات

عجز الأفغان عن الحكم يثير قلق البنتاغون

أعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا ان القوات التي يقودها الأميركيون تمكنت من اضعاف طالبان، لكن عجز افغانستان عن الحكم ما زال يثير القلق.
وصرح الوزير لقناة بي.بي.اس التلفزيونية العامة "كنا نتوقع هجمات (من طالبان) اكبر من التي وقعت".
واضاف ان "السبب في ذلك هو ما حققناه، اننا بفضل تعزيز الامن قلصنا كثيرا نفوذ طالبان".
وشدد الوزير ايضا على الاقحام المتزايد لقوات الامن الافغانية الى جانب قوات الحلف الاطلسي.
واكد "اننا نحقق اهدافنا والافغان ينجزون العمل"، معربا عن ارتياحه لتسليمهم المسؤوليات الامنية طبقا لخطة تنتهي في 2014.
وتابع ان "اكبر سؤال" يظل مطروحا يكمن في هل ان الحكومة الافغانية والبلاد تستطيعان اقامة ادارة "قادرة على تحقيق الاستقرار في المستقبل".
لكنه نوه بعمل الرئيس حميد كرزاي الذي "يحاول" خصوصا مكافحة الفساد.
وينتشر مئة الف جندي من الحلف الاطلسي في افغانستان ويتوقع ان يسحب منهم 33 الفا خلال السنة القادمة.
وقد شهد اب/اغسطس سقوط اكبر عدد من القتلى في صفوف الجيش الاميركي حيث بلغ عددهم 69.
هذا وأعربت روسيا الاتحادية مجددًا عن معارضتها إقامة قواعد عسكرية اميركية في افغانستان. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريح نقلته وكالة انباء انترفاكس اليوم انه لا يجوز استبدال الانسحاب المعلن للقوات الاميركية من افغانستان بوجود عسكري اخر هناك، مؤكدا ان بلاده تعلم بالخطط الاميركية هذه "ونحن نجري مباحثات مع الجانبين الاميركي والافغاني بهذا الخصوص".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد اعلن ان بلاده تعتزم سحب قواتها من افغانستان بحلول عام 2014. يذكر ان هناك اكثر من 150 الف عسكري اجنبي يعملون تحت لواء القوات المتعددة الجنسية في افغانستان.
ووقّعت روسيا وطاجيكستان المجاورة لأفغانستان أخيرًا على معاهدة قضت بتمديد اقامة القواعد العسكرية الروسية هناك لمدة 49 عامًا، واتفق الجانبان ضمنًا كذلك على مواصلة قيام القوات الروسية بحراسة منطقة الحدود الافغانية مع طاجيكستان.
وكانت روسيا قد انتقدت مرارًا حلف الناتو لرفضه التعاون مع منظمة معاهدة الامن الجماعي، التي تلعب روسيا دورا اساسيا فيها في مجال مكافحة المخدرات في افغانستان، التي تعتبرها موسكو تهديدًا لأمنها القومي.


 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى