قال تلفزيون ايران الرسمي أن السلطات ضبطت "شبكة جاسوسية" ذات صلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) كانت وراء اغتيال عالم نووي إيراني عام 2010 .
ويحتدم التوتر بين إيران وإسرائيل التي لم تستبعد توجيه ضربات عسكرية ضد الجمهورية الإسلامية إذا ما أخفقت الجهود الدبلوماسية في حل خلاف بشان برنامج طهران النووي.
وتوعدت إيران بالرد على اي هجمات ضدها بتوجيه ضربات صاروخية على إسرائيل واهداف امريكية في الخليج.
ونقل التلفزيون عن بيان صادر عن وزارة الاستخبارات الايرانية قوله "تعرفت الوزارة... على افراد شبكة الجاسوسية والارهابيين ذات الصلة بالنظام الصهيوني واعتقلتهم.
"دمرت شبكة الجواسيس والارهابيين التي لها صلة بالموساد... الشبكة كانت وراء اغتيال مسعود علي محمدي." ولا تعترف ايران باسرائيل.
وعرض التلفزيون الايراني فيما بعد لقطات لشاب قال التلفزيون إن اسمه مجيد جماليفاش وقال التلفزيون إنه كان "العنصر الاساسي" وراء اغتيال علي محمدي.
وقال الشاب إن ضباطا اسرائيليين تولوا تدريبه في قاعدة عسكرية قرب تل ابيب على اساليب المراقبة وكيفية التصدي لها وايضا سبل جمع " المعلومات من مكان ما وطريقة تثبيت قنبلة اسفل السيارة." ونقل الموقع الالكتروني للتلفزيون الايراني عن الشاب قوله إنه تلقى تدريبا في هذه القاعدة "عدة مرات" على تفجير القنابل.
وقتل على محمدي الاستاذ بجامعة طهران في العاصمة الإيرانية يوم 12 يناير كانون الثاني من العام الماضي جراء تفجير قنبلة بجهاز تحكم عن بعد. وألقت ايران باللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل في قتله. ووصفت واشنطن الاتهامات بالتورط في الحادث بانها "سخيفة".
وذكر البيان "استغل النظام الصهيوني بعض الدول الاوروبية وغير الاوروبية بل وبعض الدول المجاورة لتنفيذ عملية الاغتيال" دون ذكر تفاصيل.
وقتل عالم ايراني اخر في 29 نوفمبر تشرين الثاني في انفجار سيارة ملغومة في طهران فيما وصفه مسؤولون ايرانيون بأنه هجوم تحت رعاية اسرائيل والولايات المتحدة على برنامج إيران النووي.
وفرضت عقوبات على الجمهورية الاسلامية لرفضها تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم.
وقالت مصادر غربية ان علي محمدي وهو استاذ للفيزياء كان يعمل عن قرب مع محسن فخر زاده محبتي وفريدون عباسي ديواني اللذين يخضع كل منهما لعقوبات الأمم المتحدة بسبب عملهما في ما يشتبه أنه تصنيع لأسلحة نووية.