كوالالمبور - أقامت الخطوط الجوية الكويتية اليوم الخميس حفلا بمناسبة عودة الرحلات المباشرة بين الكويت وكوالالمبور بحضور نائب وزير السياحة والثقافة والفنون الماليزي خير الفردوس أكبر والمدير التنفيذي ل (الكويتية) معن رزوقي.
وبهذه المناسبة أعرب رزوقي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن سعادته بعودة (الكويتية) إلى كوالالمبور بعد انقطاع دام سبع سنوات مشيرا إلى أن العاصمة كوالالمبور هي "مقر رئيس في شرق آسيا واستمرار لتوسع شبكة الخطوط الجوية الكويتية".
وقال رزوقي "ستكون عودتنا قوية لخدمة عملائنا في ماليزيا وكذلك العملاء في المنطقة المحيطة بماليزيا ضمن خطتنا التوسعية لعام 2030" مفيدا أن خطط (الكويتية) تتغير بشكل دائم والعملاء هم من يقررون تفعيل الخطط مؤكدا أن "(الكويتية) لها القدرة على التوسع في مناطق أخرى بشرق آسيا".
وفي كلمته خلال الحفل قدم رزوقي عرضا تعريفيا للخطوط الجوية الكويتية وإنجازاتها وخططها الاستراتيجية للتوسع في عدد من دول العالم من خلال تنفيذ برنامجها (يفوق الامتياز) الذي يسعى إلى تطوير منظومة العمل والحفاظ على نمو الشركة مع زيادة العائدات.
من جهته قدم رئيس شركة (إي تي إس قلوبال) الماليزية عبدالعزيز أحمد في كلمة مماثلة شكره للخطوط الجوية الكويتية على تعيين شركته وكيلا عاما لخدماتها في ماليزيا مفيدا بأنه بدأ فعليا تشغيل الرحلات المباشرة بين الكويت وكوالالمبور منذ أكتوبر الماضي بواقع ثلاث رحلات أسبوعيا.
وأوضح أحمد أن رحلات الخطوط الجوية الكويتية توقفت في عام 2016 بسبب ظروف معينة مفيدا بأن هذه العودة من شأنها تعزيز العلاقات الشعبية بين البلدين وتشير إلى وجود سوق مهم للسياح الكويتيين.
وأكد أهمية رفع عدد الرحلات بين الكويت وكوالالمبور في المستقبل القريب قائلا "هذا أمر جيد لماليزيا لأن المزيد من السياح الماليزيين سيزورون ليس فقط دول الشرق الأوسط ولكن دول أخرى حيث لدى (الكويتية) تبادل الرموز مع شركات طيران أخرى".
وأشار إلى أن الكويت تعد مركزا دوليا وسيتمكن المسافرون الماليزيون العبور من خلال الكويت إلى وجهات مثل لندن وميونيخ مؤكدا أن الخطوط الجوية الكويتية هي واحدة من أبرز شركات الطيران المتطورة.
من ناحيته أعرب القائم بأعمال سفارة دولة الكويت في كوالمبورر مضحي الفضلي في تصريح مماثل ل (كونا) عن سعادته للمشاركة في احتفال إعادة الرحلات المباشرة لل (الكويتية) إلى ماليزيا مؤكدا أن هذه العودة ستنعكس بشكل إيجابي على العلاقات المتميزة التي تربط البلدين.
وأشار الفضلي إلى أن وجود وكيل عام لخدمات (الكويتية) في قلب العاصمة كوالالمبور سيسهم في تلبية احتياجات السياح الكويتيين حيث تعتبر ماليزيا وجهة سياحية معروفة متمنيا للناقل الوطني ولكل العاملين فيه كل التوفيق والنجاح.