مال وأعمال

الجزائر تقول انها ستدرس امكانية خفض انتاج أوبك

الجزائر / قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوم الخميس ان بلاده ستنظر في امكانية خفض انتاج أوبك قبل اجتماع المنظمة المقرر الشهر المقبل والذي يتوقع على نطاق واسع أن يركز على الالتزام بقيود الامدادات.
وردا على سؤال من رويترز بشأن ما اذا كانت الجزائر ستدرس امكانية خفض انتاج أوبك قال يوسف يوسفي"هذا هو الموقف الذي سندرسه."
وتجتمع أوبك - مصدر أكثر من ثلث الامدادات العالمية - في فيينا في 14 اكتوبر تشرين الاول وقال كل من العراق وقطر والاكوادور والكويت انهم لا يرون ضرورة لتغيير سياسة الامدادات.
لكن ليبيا قالت في وقت سابق هذا الشهر ان سعر 100 دولار ضروري لمواجهة ارتفاع تكلفة استيراد الغذاء. وقالت فنزويلا في الماضي انها تعتبر 100 دولار سعرا عادلا وليس هدفا.
وتراجع مستوى امتثال أعضاء أوبك لقيود الانتاج الى أعلى بقليل من 50 في المئة مع تداول النفط في أغلب الاحيان في نطاق تفضله رويترز بين 70 و80 دولارا للبرميل.
وقال وزير الطاقة الفنزويلي رفاييل راميريز يوم الاحد انه راض عن أسعار النفط العالمية لكن ينبغي لاوبك أن تركز على ارتفاع مخزونات الخام العالمية.
وأبقت أوبك أهداف انتاجها دون تغيير منذ نحو عامين رغم أنها زادت الامدادات بشكل غير رسمي منذ 2009.
وجاء ذلك ردا على زيادة الانتاج من خارج اوبك خاصة من روسيا التي تعهدت في البداية بالتعاون مع أوبك اثناء هبوط أسعار النفط في 2008 ثم سحبت عرضها بعد ذلك وواصلت الانتاج باقصى طاقتها للاستفادة من ارتفاع الاسعار لسد العجز في الميزانية.

وقال وزير الطاقة الجزائري أيضا ان شركة النفط البريطانية العملاقة بي.بي تدرس بيع أصولها الجزائرية لشركة تي.ان.كيه-بي.بي ثالث أكبر شركة للنفط في روسيا والتي تمتلك بي.بي نصفها. وتسعى الشركة البريطانية لجمع أموال لسداد التكاليف المرتبطة بتسرب نفطي في خليج المكسيك.
وردا على سؤال من رويترز بشأن ما اذا كانت الجزائر ستقبل بيع اصول بي.بي لشركة تي. ان.كيه-بي.بي قال يوسفي "اننا ندرس الامر."
وعما اذا كانت بي.بي قد فاتحت السلطات الجزائرية بخصوص البيع قال يوسفي "هذا يكون مع (شركة الطاقة الحكومية) سوناطراك. نعم أعتقد أنهم يناقشون ذلك."
وتتطلع تي.ان.كيه-بي.بي أيضا لشراء حصة بي.بي البالغة 35 في المئة في مكمن للغاز في فيتنام وأصول في فنزويلا
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى