اسطنبول / قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لرجال أعمال يوم الخميس ان تركيا تريد زيادة حجم تجارتها مع ايران الى ثلاثة أمثاله في غضون خمس سنوات وذلك في وقت تبعد فيه العقوبات المستثمرين الغربيين عن الجمهورية الاسلامية.
وترأس اردوغان ومحمد رضا رحيمي النائب الاول للرئيس الايراني الاجتماع الذي شارك فيه أكثر من مئة رجل أعمال بينهم مستثمرون اتراك حريصون على الاستثمار في قطاعات النسيج والآلات والسيارات الايرانية وأغلبها مملوك للدولة.
وقال اردوغان لرجال الاعمال من البلدين "بلغ حجم التجارة بين البلدين عشرة مليارات دولار ... عندما نزيل الحواجز التجارية بيننا ونكمل اتفاق التجارة التفضيلي فيمكننا زيادة حجم التجارة الثنائية الى 30 مليار دولار في غضون خمس سنوات."
وفرضت الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي جولات عقوبات عديدة ضد الجمهورية الاسلامية وهو ما يردع الاستثمار في احتياطيات الغاز الطبيعي الهائلة فضلا عن القطاع المصرفي.
لكن تركيا عززت علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع ايران. ومن المنتظر توسيع العلاقات التجارية من خلال اتفاق تجاري بين البلدين.
وتشكل عمليات الخصخصة في ايران والتي يتوقع مستثمرون اتراك أن تبدأ في 2011 على أقرب تقدير عامل جذب اخر.
وقال محمد كوكا عضو المجلس التنفيذي لرابطة الاعمال التركية الايرانية "هذه فرصة كبيرة لتركيا. عمليات التمويل والتجارة التي كانت تنفذها دبي والامارات العربية المتحدة قبل العقوبات يمكن أن تستحوذ عليها تركيا.
"نأمل أن تؤتي جهود رئيس الوزراء ثمارها واعتقد أنها ستثمر الى حد ما. لكن ايران ما زالت مغلقة أمام الاجانب.. ينبغي اقناعهم (الايرانيين) بالانفتاح على المستثمرين الاجانب."