مال وأعمال

أمريكا تعلن استراتيجية جديدة لزيادة صادراتها

واشنطن / قال وزير التجارة الأمريكي إن بلاده في حاجة إلى الاتصال مع 95% من المستهلكين في العالم والذين يعيشون خارج أراضيها من أجل تعزيز صادراتها.
وعرض الوزير جاري لوك اليوم الخميس استراتيجية للوصول إلى هذا الهدف في إطار خطة الرئيس باراك أوباما لمضاعفة الصادرات الأمريكية خلال خمس سنوات.
ولكن بيانات التجارة الخارجية الأمريكية تشير إلى استمرار صعود الواردات الأمر الذي يشير بوضوح إلى صعوبة تحقيق النمو المطلوب للصادرات.
ففي حزيران/يونيو الماضي وصل العجز في الميزان التجاري للولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ عامين.
وقال لوك اليوم إن زيادة الصادرات لم تكن مهمة في أي وقت من الأوقات كما هي الأن مع "تراجع إنفاق المستهلكين الأمريكيين وتنامي توجههم نحو الادخار".
يأتي ذلك فيما يدور معدل البطالة في الولايات المتحدة حول مستوى 9ر6% رغم كل محاولات الرئيس أوباما إنعاش سوق العمل. وينطوي هذا الأمر على أهمية خاصة بالنسبة للرئيس وحزبه الجمهوري مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في تشرين ثان/نوفمبر المقبل.
تتضمن استراتيجية لوك لزيادة الصادرات تنظيم حملة واسعة لتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسط في الولايات المتحدة على زيادة صادراتها وتقديم مساعدات حكومية اتحادية للمصدرين وزيادة البعثات التجارية في الخارج ومساعدة الشركات الأمريكي في الفوز بعقود في الخارج مع التوسع في تمويل الصادرات.
كانت الصادرات الأمريكية تمثل 7% من إجمالي فرص العمل في الولايات المتحدة عام 8002.
ووصل العجز التجاري للولايات المتحدة في حزيران/يونيو الماضي إلى 94ر9 مليار دولار مقابل 42 مليار دولار في أيار/مايو الماضي.
زادت الواردات خلال الفترة نفسها بنسبة 3% إلى 200ر3مليار دولار في حين تراجعت الصادرات بأكثر من 1% إلى 051ر5 مليار دولار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى