مال وأعمال

العقوبات تمنع بعض البنوك التركية من التعامل مع إيران

 اسطنبول / قال بنك ملت الإيراني إن عدة بنوك تركية ترتبط بعلاقات وثيقة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أوقفت تعاملاتها المالية مع إيران بسبب عقوبات الأمم المتحدة لكن بنوكا أخرى ربما تدخل.
وقال يونس هرمزي رئيس مجلس إدارة الوحدة التركية للبنك لرويترز إن بنك ملت تركيا أجرى عددا أكبر من التعاملات منذ أوقفت البنوك التركية أنشطتها.
واضاف أن البنك فاتح عددا من الشركاء المصرفيين المحتملين الجدد في تركيا لكنه لا يزال ينتظر ردودهم.
وتستهدف العقوبات الجديدة التي فرضت في يوليو تموز الخدمات المالية وقطاع الطاقة الإيراني مما يجعل المعاملات الدولية أشد صعوبة ويضر بقدرة إيران على استيراد البنزين وجذب الاستثمار الأجنبي.
وعززت تركيا عضو حلف شمال الأطلسي والمرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي علاقاتها مع إيران في السنوات القليلة الماضية.
وقال هرمزي لرويترز "لا يزال رجال الأعمال قادرين على إنجاز معاملاتهم".
لكن إحدى اشد الصعوبات التي يواجهونها هي عدم القدرة على إرسال أموال من إيران إلى أوروبا حيث يحتاجون في ذلك إلى وساطة بنوك تركية لتوفير اليورو.
وعملت البنوك التركية كبنوك للتسويات وتغيير العملة.
وقال "ما نقترحه هو التعامل بالليرة التركية بدلا من اليورو. نتوقع إنجاز العمليات التجارية بالعملة الإيرانية والليرة."
وتقول مصادر مصرفية إن التجارة بين البلدين بالعملات المحلية "ممكنة" لكن ذلك "لا يزال سابقا لأوانه".
وقال هرمزي إن وفدا أمريكيا زار تركيا حذر البنوك من التعامل مع إيران مما دفع بعضها للانسحاب من التعاملات الإيرانية.
واضاف أن الحكومة التركية لم تمارس أي ضغوط على البنوك وأن البنوك اتخذت قراراتها بشكل مستقل.
وتريد الحكومة الأمريكية أن تمتنع كل البنوك عن التعامل مع إيران لكن هرمزي قال إن كثيرا من البنوك لا يزال يتعامل مع البنوك الإيرانية.
 


 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى